أفغانستان وباكستان.. مفاوضات تنتهي بإعادة فتح الحدود

أُعيد فتح الحدود بـ"تسهيلات مؤقتة" بين أفغانستان وباكستان، اليوم الثلاثاء، إثر مفاوضات بين إسلام آباد وكابول، بعد إغلاقها نحو عشرة أيام وتوقّف آلاف المركبات الثقيلة لأيام.

«متحدث ذكي» يسهّل حياة مرضى السكري

منتدى شباب العالم وتيك توك يوقعان مذكرة تفاهم لدعم الشباب وريادة الأعمال

ووفق مسؤول في باكستان، لوكالة فرانس برس، فإنه "تمّ التوصل خلال المحادثات إلى أن السائقين في باكستان والأفغان سيتمكنون من عبور الحدود دون تأشيرة ولا جواز سفر، حتى 31 مارس"، مستدركًا "لكن اعتبارًا من الأول من أبريل، ستكون التأشيرة وجواز السفر إلزاميين".

ونوّه مسؤول في أفغانستان، في معبر تورخام الحدودي عبد الجبّار حكمت، بأن "المركبات الثقيلة ستتمكن من المرور"، وأن باكستان قبلت أخيرًا أن يدخل السائقون الأفغان "دون جوازات سفر ولا تأشيرات".

حيث لا يملك الكثير من الأفغان جوازات سفر.

أغلاق معبر تورخام النشط عدة مرات

وقال السائق محمد عمر لوكالة فرانس برس، إنه انتظر 11 يومًا في تورخام ليُعاد فتح الطريق نحو باكستان، مضيفًا "نحن منهكون، لكننا مجبرون على فعل ذلك. ليس لدينا مهنة أخرى"، متابعا "مطلبنا هو أن تُحلّ هذه المشاكل".

وفي الأشهر الأخيرة، أُغلق معبر تورخام النشط بالعادة عدة مرات بعدما دفعت إسلام آباد بالمهاجرين الأفغان غير الشرعيين إلى مغادرة باكستان وشددت شروط الدخول إلى البلد.

منذ منتصف سبتمبر، عاد أكثر من نصف مليون أفغاني من باكستان، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وأُغلق معبر تورخام مجددًا في 12 يناير أمام المركبات التجارية والمسافرين الراغبين في دخول باكستان لأغراض طبية، ومنذ ذلك الحين، ظلت آلاف المركبات الثقيلة عالقة، وبعضها ينقل مواد غذائية قابلة للتلف.

وبقي معبر شامان (باكستان)/سبين بولداك (أفغانستان) وهو ثاني أهم معبر بين البلدين، مغلقًا الثلاثاء حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان في الأشهر الأخيرة، حيث تتهم إسلام آباد كابول بالسماح للمتشدّدين الإسلاميين الموجودين على أراضيها بالإعداد لتنفيذ هجمات في باكستان.

ماكرون: "فرنسا تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني مع أوكرانيا"

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانول ماكرون"، بأن باريس ستُسلم كييف 40 صاروخًا جديدًا طويل المدى من طراز "سكالب" ومئات القنابل، مُؤكدًا أنه سيزور أوكرانيا في فبراير المُقبل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الأربعاء.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي: "سأتوجه شخصيًا إلى أوكرانيا في فبراير وسنقوم بعمليات تسليم جديدة تشمل حوالي أربعين صاروخًا من طراز سكالب ومئات القنابل".

أمريكا: "الوضع في أوكرانيا صعب ودعم كييف سينتهي قريبًا"

تعتبر الولايات المتحدة وضع "أوكرانيا" صعبًا للغاية، نظرًا لأن الأموال المُخصصة للإدارة الأمريكية لدعم كييف ستنفد "قريبًا جدًا"، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء.