السعودية والأمم المتحدة تبحثان مستجدات الأزمة السورية
بحث نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسون، اليوم الأربعاء، مستجدات الحل السياسي للأزمة السورية، وجهود المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة في هذا الشأن.
يأتي اللقاء على هامش جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط بمجلس الأمن بمدينة نيويورك بالأمم المتحدة، كما جرى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما ذكرته ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
ومن جانبه، التقى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، بوزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا دييجو مارتينيز بيليو، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافةً إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى نائب وزير الخارجية السعودي بنائب وزير خارجية الكويت الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، وبحثا العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إعادة فتح السفارة السعودية في سوريا بعد إغلاق 13 عامًا
ومن ناحية أخرى، توقعت تقارير إعلامية سوريه أن يتم إعادة افتتاح السفارة السعودية في سوريا في النصف الثاني من شهر فبراير المقبل، بعد إغلاقٍ استمر لمدة تقارب 13 عاماً.
وذكرت تقارير سورية، أن وفدٌ سعودي قد قام بزيارة دمشق أخيرًا، ومن بين أجندة الوفد كان إعداد وإعادة افتتاح السفارة والقنصلية السعوديتين في سوريا.
وخلال الفترة المقبلة، يقوم فنيون سعوديون بعمليات تفتيش دقيقة للمباني المخصّصة للبعثات الدبلوماسية السعودية، استعدادًا لإعادة افتتاحها.
وفي سياق أخر، شهد السادس من ديسمبر الماضي، تمّ تعيين الدكتور محمد أيمن سوسان؛ سفيرًا لسوريا في السعودية، وفي 24 من الشهر نفسه، تسلّم وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السعودية، عبدالمجيد السماري؛ نسخة من أوراق اعتماد السفير.
تشير العلاقات السعودية السورية إلى العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية. إن العلاقات الدبلوماسية بين هذين البلدين من الشرق الأوسط ما برحت متقلبة منذ زمن طويل بسبب الأحداث الكبرى في المنطقة.
وقد تدهورت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسوريا إثر الحرب الأهلية السورية ودعوات السعودية العديدة إلى عزل بشار الأسد عن السلطة.
المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها مع سوريا بعد أن قررت إغلاق سفارتها في دمشق وطرد السفير السوري في عام 2012، ثم أعلنت الحكومية السورية عن استئناف عملها الدبلوماسي في السعودية يوم 9 مايو 2023، وفي 1 أكتوبر 2023 أُعيد افتتاح السفارة السورية بالرياض.
