إثيوبيا تضاعف إمدادات المياه النظيفة إلى جيبوتي ثلاث مرات
كشفت إثيوبيا عن خطط لزيادة إمدادات مياه الشرب النظيفة إلى جيبوتي من 20 ألف متر مكعب يوميا إلى 100 ألف متر مكعب.
بدأ مشروع المياه النظيفة عبر الحدود بين إثيوبيا وجيبوتي منذ 6 أعوام من خلال أموال تم الحصول عليها من الصين.
يتكون مصدر المياه الرئيسي لـ جيبوتي من 28 بئرا جوفية تم حفرها في المنطقة الصومالية، ويتم توفير هذا المورد الأساسي من خلال بنية تحتية يبلغ طولها 258 كيلومترا وتمتد من منطقة شينلي في المنطقة الصومالية إلى مدينة جيبوتي.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع قام وفد مشترك من البلدين، برئاسة هابتامو عطيفة، وزير المياه والطاقة وموسى حاجي جمال مدير عام قنصلية جيبوتي في دير داوا بزيارة مواقع المشروع.
جيبوتي تؤكد دعمها العميق لسيادة جمهورية الصومال
قال بيان صادر عن الحكومة الجيبوتية إن جيبوتي تؤكد دعمها العميق لحماية السيادة الإقليمية للدول الأعضاء في منظمة الإيغاد، وفقا للوائح وقوانين إيغاد والاتحاد الأفريقي.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي انتهكت فيه إثيوبيا السيادة الإقليمية لجمهورية الصومال الفيدرالية بعد توقيعها اتفاقية غير مشروعة مع إدارة أرض الصومال بشأن منفذ بحري.
جيبوتي: هجمات الحوثيين في باب المندب "إغاثة للشعب الفلسطيني"
وقال وزير الخارجية في جيبوتي، محمود علي يوسف، إن بلاده لم تدن هجمات الحوثيين في باب المندب، لأنها تعدّها إغاثة حق للفلسطينيين، موضحا أن الحوثيين هاجموا السفن من أجل نجدة الفلسطينيين وإغاثتهم.
وأضاف في تصريحات: «علينا كلنا دعم فلسطين، لأن الأخ يدعم أخاه ولو بأضعف الإيمان، وجيبوتي لا تدين العمليات اليمنية لأنها واجب أخوي».
وحول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة الحوثيين، قال يوسف، إن بلاده تحفظت على المشاركة في قوة البحر الأحمر التي شكلتها واشنطن، حيث سيضر توقف التجارة البحرية في باب المندب باقتصاد بلاده وجميع دول المنطقة، موضحا أن اقتصاد جيبوتي يعتمد على التجارة البحرية.
من جانبها، أشادت حركة «حماس» بموقف جيبوتي وتصريحاتها الداعمة للقضية الفلسطينية، ووصفتها بـالموقف الشجاع، فيما جددت حماس نداءها إلى الدول العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتها القانونية والسياسية في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واتخاذ ما يلزم لوقف العدوان الإسرائيلي، وفقا لما نقلته وكالة «صفا».
حميدتي من جيبوتي: طرحت رؤية الدعم السريع لوقف حرب السودان
أكد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التزام قواته بمخرجات قمة الدول الأعضاء في الهيئة المعنية بالتنمية في إفريقيا (إيغاد)، التي انعقدت في التاسع من ديسمبر وأقرت خارطة طريق من 6 نقاط، تبدأ بلقاء مباشر بين حميدتي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لوقف الحرب في السودان الدائرة بين الطرفين منذ منتصف أبريل.
وقال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عقب لقائه الرئيس الجيبوتي إسماعيل جيلي في العاصمة جيبوتي، الأحد: "سعدت بزيارة الشقيقة جمهورية جيبوتي ولقاء الرئيس جيلي، وقدمت له شرحا لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن، وطرحت رؤيتنا لوقف الحرب والوصول إلى حل شامل ينهي معاناة شعبنا العظيم".
وتابع قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي): "أكدت التزامنا التام بمخرجات مؤتمر رؤساء الإيغاد واستعدادنا غير المشروط للتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل".
وتأتي زيارة قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إلى جيبوتي عقب زيارتين خلال الأسبوع الماضي لكل من أوغندا وإثيوبيا، وبعد تأجيل اجتماع كان مقررا بينه والبرهان الخميس، وذلك لأسباب وصفتها الإيغاد بـ"الفنية".
وقال مصدر في الإيغاد لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تأجيل اللقاء حدث "من أجل تمكين قادة دول الهيئة وممثلي المجتمع الدولي من حضور الاجتماع"، مؤكدا أن هناك جهودا قوية تجري لعقد الاجتماع خلال الأسبوع الأول من يناير.
وشهدت الساحة السودانية ارتباكا كبيرا خلال الأيام الماضية بسبب تأجيل الاجتماع، وتزايد الارتباك أكثر بعد بيان لوزارة الخارجية في السودان حمل قائد الدعم السريع مسؤولية التأجيل، لكن بيانا مسربا صادرا عن وزارة خارجية جيبوتي التي ترأس الدورة الحالية لإيغاد حسم الجدل، وأكد أن تأجيل الاجتماع جاء لأسباب "فنية".