الرئيس التونسي يعين 3 وزراء جدد
عين الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، ثلاثة وزراء جدد بينهم وزيرة للاقتصاد والتخطيط، وكتاب دولة.
وعين الرئيس وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة ووزير للتشغيل والتكوين المهني، وظلت هذه الوزارات شاغرة لعدة أشهر.
تعيين 3 وزراء جدد في تونس
وجاء في بيان الرئاسة التونسية "أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الأربعاء 24 يناير 2024 بقصر قرطاج على موكب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجدد".
البيان ذكر أن سعيد عيّن كلا من، فريال الورجي، على رأس وزارة الاقتصاد والتخطيط، وفاطمة ثابت، كوزيرة للصناعة والمناجم والطاقة، وكذا لطفي ذياب، وزيرا للتشغيل والتكوين المهني، وسمير عبد الحفيظ، كاتبا للدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلفا بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وبحسب ذات البيان، تم تعيين، وائل شوشان، كاتبا للدولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، مكلفا بالانتقال الطاقي، ورياض شَوِد، كاتبا للدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلفا بالشركات الأهلية.
تونس تُسدد جميع ديونها الداخلية والخارجية لعام 2023
أعلنت وزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري، أن تونس تمكنت من سداد جميع ديونها المحلية والخارجية لعام 2023 رغم الضغوط الهائلة على ماليتها العامة، مما يبدد الشكوك إزاء احتمال تخلفها عن السداد.
وأظهرت وثيقة رسمية أن تونس ستسدد أربعة مليارات دولار من الديون الخارجية في 2024، بزيادة 40 بالمئة عن 2023، وسط ندرة التمويل الخارجي الذي تحصل عليه الحكومة بينما تكافح لإصلاح ماليتها العامة المتعثرة.
ويقول اقتصاديون إن تونس اعتمدت بشدة على القروض الداخلية الجديدة لسداد ديونها الخارجية، مما أدى إلى خفض السيولة إلى حد بعيد وساهم في تقليص تمويل البنوك للاقتصاد.
ويعتقدون بأن الوضع سيكون صعبا للغاية هذا العام وسط ارتفاع الديون الخارجية وصعوبة اللجوء المتكرر إلى القروض الداخلية.
وتتوقع الحكومة أن يصل الدين العام المتراكم عام 2024 إلى نحو 140 مليار دينار (45.17 مليار دولار)، أي نحو 79.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من 127 مليار دينار.
تونس: منفتحون على تعزيز الشراكات مع مختلف الدول
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، انفتاح تونس على ربط الشراكات وتعزيز التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك في "القارة الأمريكية".
وجاءت تصريحات خلال لقاء عقده مع نظيره النيكارجواي دينيس مونكادا، وذلك على هامش فعاليات القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الاوغندية ، وذلك حسب بيان للخارجية التونسية.
وبحث الجانبان أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال حركة عدم الانحياز، لاسيما القضية الفلسطينية وتعزيز المصالح المشتركة والتعاون بين بلدان الحركة والمساواة بين جميع الدول.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التونسي أهمية المحافل متعددة الأطراف،على غرار حركة عدم الانحياز في تعزيز العلاقات الثنائية، كما تطرق إلى عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة تواصل الضغط الدولي من أجل وقف العدوان وإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية.
من جهته، أطلع الوزير النيكاراجوي نظيره التونسي، على خصوصيات تجربة بلاده على جميع الأصعدة، معربا عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع تونس، ووجه الدعوة لعمار لزيارة بلاده.