الصومال.. نائب وزير الإعلام: كل الخيارات متاحة لحفظ وحدة أراضينا
أكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال عبد الرحمن يوسف عمر، موقف الحكومة الصومالية باستعدادها للجوء إلى “كل الخيارات” لحفظ وحدة أراضيها، معربا عن تقديره لموقف جامعة الدول العربية المؤيد لمقديشو بشأن مذكرة التفاهم غير القانوتية بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال.
وفي مطلع يناير الجاري، وقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة تفاهم لإقامة قاعدة بحرية بطول 20 كيلومترا على ساحلها على خليج عدن، ، وهو ما رفضته الحكوكة الصومالية التي تعتبر “أرض الصومال” جزءا من دولة الصومال، ولا تعترف بخطوتها الأحادية في إعلان الانفصال قبل 30 عاما.
وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” عن موقف مقديشو ، قال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف عمر إن “حكومة الصومال أكدت مرارا وتكرارا أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدتها، وفقا للمعايير والأعراف الدولية”.
وبشأن احتمال اللجوء للقوة، أضاف: “سنستخدم كل الخيارات المتاحة للحفاظ على سيادة ووحدة بلادنا. هذا أمر واضح للغاية”.
كما أشاد عمر بموقف دول الجامعة العربية قائلا: “لقد أظهر إخواننا في الدول العربية دعما كبيرا ووقفوا معنا، ونحن ممتنون لهم ونحتاج إليهم لمساعدتنا عبر الالتزام بميثاق الجامعة العربية الخاص بأنه إذا تعرض أحد أعضائها للهجوم، يدافع عنه بقية الأعضاء”.
وأعلنت الجامعة العربية، ، عن تضامنها مع الصومال في رفض وإدانة المذكرة الموقعة بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” بشأن حصول الدولة الحبيسة على منفذ بحري على أراضي الإقليم، باعتبارها انتهاك لسيادة الدولة الصومالية وسلامة أراضيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، إن الجامعة العربية تتضامن بشكل كامل مع قرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة في 1 يناير 2024 بين إثيوبيا و “أرض الصومال” باطلة ولاغية وغير مقبولة، و أنها تمثل انتهاكا واضحاً لسيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية وكذلك للقانون الدولي.
وحذر المتحدث من خطورة تأثير تلك الخطوة على نشر الأفكار المتطرفة في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود ضخمة لمواجهة الإرهاب.
هجوم مباغت لحركة الشباب على قوات جيش الصومال بمحافظة مدغ
أفادت التقارير الواردة من إقليم مدغ بولاية غلمدغ في وسط الصومال، بأن حركة الشباب شنت صباح اليوم الأربعاء، هجوما كبيرا على قاعدة عسكرية في منطقة عاد في محافظة مدغ.
وأضافت التقارير أن الهجوم بدأ بعملية انتحارية أعقبتها مواجهات عنيفة بين مقاتلي الشباب والقوات الحكومية المدعومة بالمليشيات المحلية مما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.
وذكر بيان صادر عن حكومة الصومال، أن القوات المتحالفة تصدت لهجوم شنه مسلحو حركة الشباب على قاعدة عسكرية في منطقة عاد دون الكشف عن الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم.