إسرائيل تعلن حقيقة التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
استبعدت إسرائيل، اليوم الأربعاء، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفت متحدثة باسم الحكومة تقارير إعلامية أفادت باحتمال التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس يتم بموجبه وقف القتال مقابل إطلاق سراح رهائن.
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
وزعمت المتحدثة إيلانا شتاين في بيان "تعليقا على أنباء بشأن اتفاقات لوقف إطلاق النار، لن تتخلى إسرائيل عن تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن ولن تشكل غزة تهديدا أمنيا لإسرائيل".
ونقلت رويترز عن إيلانا شتاين قولها: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. كانت هناك هُدن لأغراض إنسانية. انتهكت حماس هذا الاتفاق".
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "هناك اختلافا بين موقفي إسرائيل وحماس بشأن التوصل لاتفاق تهدئة"، وأنه "لا صحة للتقارير عن قرب الاتفاق مع حماس بشأن المحتجزين" لديها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت القسام، أعلنت أمس عن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية أخرى والتحكم بها.
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مشاهد لطائرة درون إسرائيلية تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في خانيونس، بناء على "معلومات مهمة" تحصلت عليها من إحدى طائرات مسيرة تم السيطرة عليها.
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهدف مقاتليها لدبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.