وزير الداخلية العراقي يعلن قرب تسلم الملف الأمني في كركوك
أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، قرب تسلم الملف الأمني في كركوك، فيما أشار الى التباحث في إكمال مشروع نصب الكاميرات بالمحافظة.
وقال الشمري في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ كركوك راكان الجبوري،: إن "الملف الأمني في كركوك سيسلم الى قيادة الشرطة في مركز المحافظة والأقضية والنواحي التابعة لها قريباً "، لافتاً الى "تعزيز السيطرات الرئيسة بأجهزة كشف المتفجرات والارتقاء بها".
وأضاف الشمري أن "زيارتنا اليوم لمحافظة كركوك تأتي من أجل الاطلاع على واقع عمل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والاستعدادات التي تقوم بها قيادة الشرطة من أجل تسلم الملف الأمني في مركز المحافظة والأقضية والنواحي".
وتابع أن "هناك دعماً كبيراً من قبل المحافظة لدوائر وزارة الداخلية"، لافتاً الى "التباحث بشأن إكمال مشروع نصب الكاميرات في المحافظة والكاميرات الذكية في السيطرات الرئيسة".
وذكر أن "الوزارة ماضية في تعزيز تلك السيطرات وتزويدها بأجهزة كشف المتفجرات (السونار) بما يعزز من عمل قيادة الشرطة والوضع الأمني في المحافظة"، لافتاً الى أنه "سيتم اليوم افتتاح مركز تأهيل متعاطي المخدرات والذي تم إنشاؤه من قبل المحافظة وهو ضمن توجيهات الحكومة في القضاء على هذه الآفة الخطيرة".
وزير الداخلية العراقي يوجه بتكثيف التدقيق الأمني على طريق ديالى كركوك
وفي وقت سابق، وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، بزيادة انسيابية حركة المركبات وتكثيف التدقيق الأمني.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، تفقد عدداً من السيطرات الخارجية في طريق ديالى كركوك يرافقه وكيلا الوزارة لشؤون الشرطة والاستخبارات ومجموعة من الضباط. "
وأضاف، أن "الوزير وجه الأجهزة الأمنية المتواجدة في هذه السيطرات بزيادة انسيابية حركة سير العجلات الصغيرة والحمل بالتزامن مع تكثيف التدقيق الأمني على المطلوبين ومتابعة مهربي المواد المخدرة والممنوعة، فضلاً عن تكثيف الجهد الاستخباري ضمن قواطع المسؤولية".
وزير الداخلية العراقي يؤكد ضرورة أن تضم فرقة الرد السريع قوة احتياط
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، على ضرورة أن تضم فرقة الرد السريع قوة احتياط، فيما وجه بتجهيز هذه الفرقة بأحدث الوسائل والمعدات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ترأس، اليوم، مؤتمراً أمنياً في مقر فرقة الرد السريع.
وأكد الوزير أن "وجود هذه الفرقة في وزارة الداخلية يتطلب منها أن تكون على مستوى عالٍ من الجاهزية لأداء الواجبات"، لافتاً الى أن "ذلك يتحقق من خلال أسس التدريب المكثف لجميع وحداتها".
ووصف "فرقة الرد السريع بقوة النخبة في وزارة الداخلية"، مشدداً على ضرورة "أن تضم هذه الفرقة قوة احتياط ذات جاهزية وقدرات كبيرة للمهام النوعية".
ودعا الى "الاستمرار بالممارسات الأمنية والعمل على صناعة ضباط قادة ميدانيين"، موجهاً "بتجهيز هذه الفرقة بأحدث الوسائل والمعدات".