الجزائر.. الرئيس تبون يعين سامي مجوبي واليًا لغليزان
وقع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم، مرسوما رئاسيا يقضي بتعيين سامي مجوبي واليا لولاية غليزان، حسب ما أورده بيان للرئاسة الجزائرية.
وجاء في البيان: “بعد استشارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وقع اليوم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يقضي بتعيين السيد سامي مجوبي واليا لولاية غليزان”.
وفي خطوة مهمة لدعم الشباب حاملي المشاريع، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على أهمية المقاولة الذاتية كقيمة مضافة للشباب، وضرورة عدم التداخل بين مهن المقاولاتية وبعض المهن الحرفية الحرة.
أوضح الرئيس تبون أن المقاولة الذاتية تهدف إلى تأطير مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل خدمات الأعمال والخدمات الاستشارية والتكوين، وأن المقاولون الذاتيون سيستفيدون من نظام ضريبي تفضيلي، وإعفاء من إلزامية التسجيل في السجل التجاري، والاكتفاء بمسك حساباتهم من خلال سجل مرقّم ومؤشر عليه، بالإضافة إلى التغطية والضمان الاجتماعيين.
شدد الرئيس تبون على ضرورة إطلاق حملة إعلامية للتعريف بجهاز المقاولة الذاتية وبامتيازاته، بهدف استقطاب الشباب.
وفي وقت سابق، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق بالجزائر، العيد ربيقة، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية تبسة، على إعادة دفن رفاة 49 شهيد.
ويأتي إشراف وزير المجاهدين على إعادة دفن رفاة الشهداء ، في إطار تنفيذ برنامج القطاع في شطره المتعلق بمجال التراث التاريخي، لاسيما ما يتعلق منه بالرموز والأحداث التاريخية، و سياق استكمال الحملة الوطنية لإعادة دفن رفاة الشهداء.
يذكر أن وزير المجاهدين اشرف في وقت سابق في ولاية تبسة على إحياء الذكرى ال 67 للمعركة من منطقة الجرف ببلدية سطح قنتيس ، واكد حينها أن “تلك المحطة التاريخية البارزة مثلت صدمة للاستعمار الفرنسي وتأديبا له على غطرسته و أثارت الرعب في قلاعه و أفشلت مؤامراته وخططه”.
كما أكد وزير المجاهدين من ذات الولاية أن “معركة الجرف التي لا تزال الجبال تردد صيحات المجاهدين والشهداء خلالها، جسدت قمة التلاحم والتفاني والإخلاص في حب الوطن وذروة التحلي بالجرأة والإقدام التي زعزعت صفوف المستعمر وحطمت كبريائه على صخور هذا الجبل الأشم، حيث تحققت بفضلها انتصارات سياسية وعسكرية ودعائية داخليا و خارجيا”.
وزير الخارجية الجزائري يُشارك في اجتماع مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية
وصل وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، إلى نيويورك؛ للمُشاركة في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، يندرج هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الجزائر باعتبارها العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن في إطار الجهود والمساعي الرامية إلى تكثيف الضغط من أجل الوصول إلى إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وردع العدوان الإسرائيلي، ورفع القيود التي يفرضها هذا الأخير على جهود الإغاثة الإنسانية.