تقارير تشير إلى تزويد إيران للجيش السوداني بمسيرات حديثة
صرحت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها عن مسؤولين غربيين إن إيران زودت الجيش السوداني بطائرات دون طيار من نوع “مهاجر 6” مؤهلة لمهام الرصد ونقل المتفجرات.
الجبهات الملتهبة في حرب السودان.. توسع دائرة الحرب دون حل سياسي
تتوسع دائرة الحرب في السودان دون حل سياسي يلوح في الأفق، بوتيرة متسارعة، ما أدى إلى دخول مناطق جديدة في الصراع.
وأفادت مصادر عسكرية في السودان، بأن قوات الدعم السريع، حاصرت الفرقة (22) التابعة للجيش، بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، من أجل استسلامها.
وحسب المصادر، فإن المعركة اندلعت في المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى لتصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المنطقة.
ووفق مصادر طبية في السودان، فإن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 4 من المواطنين، جرى نقلهم إلى مستشفى مدينة "المُجلد" لتلقي الرعاية الطبية.
وأوضحت المصادر الطبية في السودان، أن مستشفى "المجلد" استقبل الإصابات، لكنه يعاني نقصا حادا في الطواقم الطبية والدواء".
كما أفاد شهود عيان في السودان، بأن موجة نزوح كبيرة للمواطنين شهدتها المدينة هربا من العنف والقصف العشوائي.
وقال المواطن، آدم المهدي، إن قوات الدعم السريع في السودان هاجمت الفرقة (22) بمدينة بابنوسة بأرتال من السيارات العسكرية، مضيفا أن الجيش تصدى للهجوم، فيما لا تزال المعركة مشتعلة بالمنطقة.
وأوضح المهدي، أن القصف العشوائي أدى إلى نزوح جماعي للمواطنين من منازلهم هربا من العنف والموت.
وتقع مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان في السودان على ارتفاع 373 مترا (1224 قدما) فوق سطح البحر، وتبعد عن الخرطوم العاصمة بمسافة 697 كيلومترا (433 ميلا).
وتعتبر واحدة من أهم محطات التقاطع الرئيسية في سكة حديد السودان التي تربط غرب السودان بشرقه وشماله، وتضم عددا كبيرا من الورش الخاصة بالسكك الحديدية، ويبدأ منها الخط المتجه جنوباً.
ولاية الخرطوم
مع تصاعد وتيرة القتال، عادت المواجهات الشرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان في عدة محاور بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وحسب مصادر عسكرية في السودان، فإن المواجهات ما زالت مستمرة في محيط القيادة العامة للجيش، و"سلاح المدرعات" جنوبي الخرطوم.
وفي مدينة أم درمان غربي العاصمة، أبلغت مصادر عسكرية بأن كل طرف استطاع الحفاظ على مناطق سيطرته، وأن الجيش يسيطر على أحياء "العمدة" و"العرب"، و"المسالمة" و"القمائر" والأجزاء الشمالية من حي "ود نوباوي، والأجزاء الشمالية من السوق الشعبي وسوق أم درمان.