الرئاسي الليبي يبحث مع وفد أمريكي مستجدات الأوضاع في ليبيا
بحث النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، اليوم الخميس، مع نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا جوشوا هاريس، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال الأمريكي جريمي بيرندت، آخر مستجدات الأوضاع في دول الجوار وتداعياتها على ليبيا لاسيما مناطق الجنوب.
ذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن السفير "نورلاند" أطلع "الكوني" على نتائج لقاءات الوفد الأمريكي مع الأطراف السياسية الليبية، والجهود المبذولة لإنهاء الانسداد السياسي.
أشاد المبعوث الأمريكي، وفقا للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، بالدور المحوري للمجلس الرئاسي الليبي لإنجاح المساعي الرامية لإحداث التوافق بين كافة الأطراف في إشارة لمبادرة المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لدى ليبيا "عبد الله باتيلي" بشأن الدعوة لإحداث توافق سياسي يساهم في التوصل إلى حل الأزمة الليبية.
من جانبه، أشاد "الكوني" بالاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة الأمريكية بالملف الليبي، ودعمها جهود المجلس الرئاسي الليبي الرامية لتعزيز الاستقرار الذي يمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، لافتا إلى اتساع جهود المجلس الرئاسي باتجاه تحقيق الاستقرار، والتعاون في مع الدول المهتمة بالشأن الليبي.
أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي خلال اللقاء على الحاجة العاجلة لدعم جهود تأمين الحدود، والحد من تدفق موجات المهاجرين غير الشرعيين ، والجريمة المنظمة والعابرة للقارات، والالتفات إلى برامج التنمية في مناطق الجنوب، الأمر الذي من شأنه أن يؤسس لأرضية تساهم في استقرار ليبيا وكامل المنطقة.
ليبيا.. نقل 5 آلاف عينة مجهولة الهوية من ضحايا درنة بطرابلس
وعلى صعيد اخر، تسلمت "إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للتعرف على المفقودين في ليبيا"، 5000 عينة تُمثل الدفعة الأولى من عينات الجُثث مجهولة الهوية الخاصة بمدينة "درنة"، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس.
وجاءت الدفعة الأولى التي تسلمتها الهيئة بمقرها الرئيسي في طرابلس، حصيلة استخراج الرفات خلال الفترة الماضية، وهي عبارة عن عينات من الحمض النووي جرى أخذها من الجثامين داخل المباني المهدمة والبحر ومقبرة الظهر الأحمر ومقبرة مرتوبة، بحسب بيان للهيئة.
وأشارت الهيئة إلى توثيق العينات وحفظها لتجهيزها للمرحلة القادمة، وتسليمها لإدارة المختبرات للعمل عليها.
وتعد هذه الدفعة من العينات خطوة مهمة في عملية البحث عن المفقودين في مدينة درنة؛ حيث تساعد في تحديد هوية العديد من الجثامين التي جرى العثور عليها، وذلك من خلال مطابقتها مع عينات الحمض النووي لعائلات المفقودين.