أوكرانيا تطالب منصة "HBO" بطرد ممثل روسي من مسلسل أمريكي
وجهت أوكرانيا النقد لمنصة “HBO”، لتوظيفها أحد الممثلين الروس ذو الأصول الصربية للعمل معهم خلال الفترة المقبلة.
بيان عاجل من وزارة خارجية أوكرانيا
ونشرت وزارة خارجية أوكرانيا، عبر حسابها بموقع التغريدات “إكس"، “تويتر” سابقًا، موجهتًا نقدًا لمنصة HBO لتوظيفها للممثل الروسي ذو أصول صربية، ميلوش بيكوفيتش، في الموسم الثالث من مسلسل The White Lotus.
كتب الحساب الرسمي لخارجية أوكرانيا: "الممثل الصربي ميلوش بيكوفيتش، الذي كان يدعم روسيا منذ غزوها لأوكرانيا، تم تعيينه في الموسم الثالث من The White Lotus. ألا تمانع HBO أن تعمل مع شخص يدعم الإبادة الجماعية ويخالف القانون الدولي؟".
يحتوي المنشور على مقطع يظهر حصول بيكوفيتش على وسام الشرف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمساهمته في الفنون والثقافة الروسية، مدعيًا أيضًا أنه "الناطق باسم الكرملين في الخارج".
وفي وقت سابق، يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقياس مدى استعداد الولايات المتحدة لبدء محادثات تهدف إلى إنهاء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وكشفت مصادر مقربة من الكرملين أن بوتين بادر إلى التواصل عبر قنوات غير مباشرة للتعبير عن انفتاحه على المناقشات.
وفقا لما نشرته بلومبرج، قد تشمل المفاوضات المحتملة جوانب مختلفة، بما في ذلك الترتيبات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا. يشير هذا التطور الدبلوماسي إلى تحول في ديناميكيات الصراع، حيث يبدو أن بوتين يرى ميزة يمكن الاستفادة منها في المحادثات مع الولايات المتحدة.
تأتي هذه الخطوة كمنعطف حاسم في الصراع المستمر، مما أثار تكهنات حول النتائج المحتملة والتداعيات الجيوسياسية لمثل هذه المناقشات.
بوتين: روسيا هي أكبر استثمار أجنبي في الاقتصاد الهندي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الهند تنتهج سياسة خارجية مستقلة، وهذا ليس سهلا في عالمنا الراهن
وحسب روسيا اليوم، بدأت رحلة عمل بوتين اليوم إلى كالينينغراد من جامعة البلطيق الفيدرالية "إيمانويل كانط"، حيث التقى الرئيس الروسي بطلاب من جامعات مقاطعة كالينينغراد.
وقال بوتين في الاجتماع ردا على سؤال من طالب هندي: "الهند تنتهج سياسة خارجية مستقلة، وهو أمر ليس سهلا في العالم الحديث..ولكن الهند التي يبلغ عدد سكانها مليار ونصف المليار نسمة، لها الحق في ذلك".
وأشار إلى أن هذا يمنح روسيا الفرصة للتنبؤ بتصرفات الشركاء على المدى المتوسط والبعيد، ويوفر ضمانات بأن الدولة الشريكة لن "تتخذ قرارات لا تتوافق حتى مع مصالحها الوطنية".