المغرب.. الدار البيضاء تحتضن معرض تكنولوجيا الطاقة الشمسية
تحتضن العاصمة الاقتصادية بالمغرب في الفترة الممتدة ما بين 27 و 29 فبراير المقبل معرض تكنولوجيا الطاقة الشمسية (Solaire Expo Maroc).
ويتعلق الأمر بأحد أهم المعارض من نوعها بالمغرب في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية، حيث تتاح للعارضين الوطنيين والدوليين الفرصة لعرض أحدث منتجاتهم المبتكرة.
كما يمكن للزوار التجاريين تبادل الأفكار حول المعرض مع زملائهم وإجراء لقاءات تجارية جديدة، علاوة على الحصول على معلومات من خلال النقاشات حول أحدث اتجاهات الصناعة.
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي؛ إن بلادها راكمت قدرة إجمالية من الطاقات المتجددة بلغت 4.6 غيغاواط، منها الطاقة الشمسية التي توفر 852 ميغاواط باستثمار 30 مليار درهم (3 مليارات دولار).
وأضافت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين التي انعقدت الثلاثاء، أن المغرب استثمر ما يقارب 60 مليار درهم (6 مليارات دولار) في مشاريع الطاقات المتجددة منذ انطلاقة الاستراتيجية الطاقية الوطنية في سنة 2009.
وذكرت الوزيرة بنعلي، أنه تم تطوير أكثر من 50% من مشاريع الطاقة الريحية من طرف القطاع الخاص
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أنه بالتعاون مع المكتب الوطني للماء والكهرباء، تمت برمجة إنجاز قدرة إضافية بـ9.6 غيغاواط الى حدود 2027 باستثمار 75 مليار درهم (7.6 مليار دولار).
وخلال الأسبوع الماضي من 11 إلى 17 يناير 2024، استقرت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، عند 115,6 مليارات درهم.
وتوزعت هذه التدخلات بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 45,4 مليارات درهم، وعمليات إعادة شراء طويلة الأجل بـ42,2 مليار درهم، وقروض مضمونة بـ27,4 مليارات درهم، إضافة إلى تسبيقات لمدة 24 ساعة بـ654 مليون درهم.
وعلى مستوى السوق بين البنوك، استقر متوسط حجم التداول اليومي عند 4,8 مليارات درهم؛ بينما بلغ المعدل بين البنوك 3,02 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 17 يناير (تاريخ الاستحقاق 18 يناير)، ضخ بنك المغرب مبلغ 51,8 مليارات درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 0,9 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع هذه السنة إلى 4,2 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، ارتفاع مؤشرات قطاعات “البناء ومواد البناء” بنسبة 2,9 في المائة، و”شركات التوظيف العقاري” بنسبة 2,6 في المائة، و”البنوك” بنسبة 0,4 في المائة.
وفي المقابل، سجل مؤشرا قطاعي “التأمينات” و”الصناعة الغذائية” تراجعا بنسبتي 2 و1 في المائة تواليا.