القوات المسلحة المصرية تنظم تدريبًا مع بريطانيا لمكافحة العبوات الناسفة المرتجلة
فى إطار حرص القوات المسلحة المصرية على تعزيز علاقات التعاون في العديد من المجالات العسكرية مع الدول الصديقة والشقيقة، نظمت القوات المسلحة بمعهد المهندسين العسكريين تدريباً مشتركاً مع الجانب البريطاني في مجال مكافحة العبوات الناسفة المرتجلة بمشاركة عناصر من المهندسين العسكريين لكلا الجانبين.
تدريبا مشتركا القوات المسلحة المصرية وبريطانيا لمكافحة
ويتضمن التدريب مجموعة من الأنشطة النظرية والعملية للأساليب المتطورة فى التعامل الأمثل مع العبوات الناسفة المرتجلة بإستخدام أحدث أجهزة ووسائل البحث والتفتيش للطرق والمنشآت .
وجدير بالذكر أن العديد من الدول الشقيقة والصديقة تحرص على تنفيذ التدريبات المشتركة
مع الجانب المصرى فى مجال التعامل مع العبوات الناسفة المرتجلة نظراً للخبرات الكبيرة المكتسبة والمستوى الراقى لعناصر المهندسين العسكريين فى ذلك المجال , فضلاً عن إعتمادها على مناهج علمية متطورة تمكنها من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة وإقتدار .
وجاءت المرحلة الختامية للتدريب بحضور عددُ من قادة القوات المسلحة والسفير البريطاني، ومساعد ملحق الدفاع البريطاني لدى مصر .
يواجه الجنود صعوبة كبيرة في الكشف عن العبوات المتفجرة المُرتجلة، لأنها تُصنع غالباً في أشكال وأحجام متنوعة، وعادة ما يتم دفنها في الطريق. إلى أن تم تصميم نظام جديد يمكن استخدامه على المركبات العسكرية "لرصد أي علامات" تدل على وجود عبوات ناسفة، وفقاً لما نشره موقع "New Atlas".
ومن ناحية أخرى، بريطانيا تشارك إلى جانب 8 دول أخرى في تدريبات عسكرية هي الأكبر منذ الحرب الباردة شرق أوروبا
سعيا منها لإظهار "التضامن والقوة"، ووسط استمرار الحرب في أوكرانيا، تبدأ المملكة المتحدة إلى جانب ثماني دول شريكة تدريبات عسكرية في أوروبا الشرقية ، في خطوة وصفها وزير الدفاع البريطاني بن والاس بـ"واحدة من أكبر عمليات الانتشار المشتركة منذ الحرب الباردة".
وحسب المسؤول، تم نشر عشرات الدبابات و120 عربة قتال مدرعة من فنلندا إلى مقدونيا الشمالية هذا الصيف في إطار مشروع مخطط له منذ فترة طويلة وتم تعزيزه منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقوة المشاة المشتركة هي تحالف يتألف من المملكة المتحدة وثماني دول شريكة هي الدانمارك وإستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد.