العراق.. الوائلي يؤكد ضرورة إحكام السيطرة على بوابات المنفذ
أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق اللواء عمر عدنان الوائلي، اليوم السبت، على ضرورة إحكام السيطرة على بوابات المنفذ.
وقال بيان للهيئة: إن "الوائلي تفقد بجولة ميدانية منفذ المنذرية الحدودي وذلك للاطلاع على انسيابية حركة التبادل التجاري والتزام الدوائر العاملة في تنفيذ التوجيهات الحكومية وإحكام السيطرة فيه وفق القانون".
وأضاف البيان، أن "الزيارة تضمنت عقد اجتماع مع الكوادر العاملة والجهات الساندة من الأجهزة الأمنية والخدمية لمناقشة أهم التحديات والاستعدادات التي من الضروري سبق النظر في معالجتها مع الجهات المختصة".
وأشار، إلى أن "رئيس الهيئة أجرى جولة ميدانية لجميع مفاصل المنفذ تم خلالها تدقيق الإرساليات المنجزة وعمل أجهزة السونار والجباية للرسوم الكمركية والتدقيق الإلكتروني للوثائق، كما التقى الوائلي بعدد من سائقي مركبات الحمل واستمع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم و أوعز بحلها".
واختتم البيان، أن "أبرز ما تضمنته الجولة التأكيد على إحكام السيطرة على بوابات المنفذ لمنع دخول أي أشخاص غير مخولين وتكثيف عمليات تفتيش الأشخاص والأمتعة والشاحنات والبضائع وعدم السماح بالخروج والدخول لأي شخص أو آلية إلا بعد خضوعها لإجراءات تفتيش مكثفة لمنع أي عملية تهريب حفاظاً على أمن وسلامة المواطن".
السوداني يؤكد رغبة العراق بالانتقال لعلاقات ثنائية مع جميع دول التحالف الدولي
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، أنه "برعاية رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، انطلقت، الیوم السبت في بغداد، أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتصار العراق على أعتى المجاميع الإرهابية في العالم".
وأشار البيان إلى أنه "سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة، وستبدأ بعد ھذا الاجتماع أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاث مجامیع عمل هي: (مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش) و(المتطلبات العملیاتیة والظرفیة) و(تعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة)".
وأضاف البيان أنه "وفي ضوء ھذه المراجعة، سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنھاء المھمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، وإلى علاقات ثنائیة شاملة مع ھذه الدول، مع الالتزام باتفاقیة الإطار الستراتیجي الموقّعة بین العراق والولايات المتحدة عام 2008، وأيضاً الالتزام بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعید".