مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: محكمة العدل الدولية لم تجبر حكومة إسرائيل على إنهاء الحرب

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن محكمة العدل الدولية لم تجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن ينسى الفظائع التي وقعت في السابع من أكتوبر، مشددًا على أننا مصممون على تحقيق كل أهداف الحرب.

بيان عاجل من نتنياهو:

وأوضح نتنياهو، أنه لا بديل لنا عن النصر الساحق وإعادة مختطفينا في قطاع غزة، مشددًا على أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم ولا أحد بإمكانه منعهم من ذلك، معقبًا: “المذبحة القادمة بحق أبنائنا مسألة وقت لذلك يجب القضاء على حماس”.

وشدد نتنياهو، على أنه وجه رئيس الحكومة للقيام بمزيد من التفعيل لبرنامج صناعات دفاعية محلي لكي نعتمد على أنفسنا أكثر، مضيفًا: “وجهت الحكومة للقيام بمزيد من التفعيل لبرنامج صناعات دفاعية محلي لكي نعتمد على أنفسنا أكثر.. أي تحقيقات يجب أن تتم بعد انتهاء الحرب”.

وكان أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لقرار محكمة العدل الدولية و يؤكد علي أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ، وفق ما أفادت به القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .

وقال رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي إن استعداد محكمة العدل الدولية لمناقشة مزاعم الإبادة الجماعية ضد إسرائيل وصمة عار لن تمحى ، وفق ما أفادت به القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .  

وأضاف نتنياهو تعقيبا على قرار محكمة العدل الدولية أنهم سيواصلون هذه الحرب حتى النصر المطلق وعودة جميع المحتجزين وحتى لا تعود غزة تشكل تهديدا لإسرائيل .

من جانبه، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه يجب ألا يستجيبوا لأوامر محكمة العدل الدولية التي تهدد استمرار قيام دولتتهم ، وفق ما أفادت به القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .  وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.