تركيا.. القبض على منفذي الهجوم على كنيسة في إسطنبول
قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، إن الشرطة التركية ألقت القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا بحيّ ساريير في اسطنبول، وأدى لمقتل مواطن تركي.
وكان قد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مساء الأحد مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة "سانتا ماريا" في إسطنبول.
وأوضحت تقارير اخبارية أن تنظيم "داعش" أعلن في بيان عبر قناته على "تلجرام" مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة "سانتا ماريا" في إسطنبول.
تركيا تُكذّب تقارير إسرائيلية تزعم إرسال مساعدات إنسانية لـ "حماس"
كذبت إدارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التقارير الإسرائيلية التي تُفيد بأن المساعدات الإنسانية التي يُزعم أنها مُخصصة لقطاع غزة يتم نقلها إلى حركة "حماس" الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد.
وأكدت إدارة الرئيس التركي أن مثل هذه الأنباء تنشر عبر "حسابات الدعاية الإسرائيلية" مُنذ عدة أيام.
وقال مركز مكافحة التضليل في مديرية الاتصالات التابعة لإدارة رئيس الجمهورية التركية: "الرجل الذي يرتدي زي "حماس" في الصورة المستخدمة كأساس للادعاء ليس عضوا في "حماس"، بل ضابط شرطة يحاول توصيل المساعدات للفلسطينيين النازحين في منطقة رفح الحدودية. وتبين أن الصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساب شرطة رفح بتاريخ 10/1/2024".
وأضاف: "إسرائيل التي تمنع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، حيث توجد كارثة إنسانية، تنشر دعاية مفادها أن "حماس تتلقى المساعدات" ردا على رد فعل الرأي العام العالمي. ومن خلال هذه الدعاية، تحاول إسرائيل تبرير هجماتها على المنظمات الإنسانية".
هذا وطالبت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
وأكدت خلال الجلسة التي خصصت للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا. فيما فرضت محكمة العدل الدولية على إسرائيل تدابير مؤقتة.
وحظى قرار محكمة العدل الدولية بتأييد وترحيب عربي ودولي، فيما كررت الولايات المتحدة موقفها بأن اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "لا أساس له من الصحة".
وزير الخارجية التركي وإسماعيل هنية يُناقشان التطورات في غزة
التقى وزير خارجية تركيا "هاكان فيدان"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وبحثا مسألة الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي، اليوم الأحد.
وسبق للرئيس التركي أردوغان أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مرارا بأنه "مجرم" و"قاتل"، وذكر أنه ارتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من أجل إطالة أمد مسيرته السياسية والتهرب من المحاكمة التي بدأت ضده في إسرائيل. وترفض أنقرة أيضا الاعتراف بحركة "حماس" كمنظمة إرهابية.