سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة والقذائف مع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي
أعلن سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن خوض مقاتليه اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس وسط قطاع غزة.
بيان عاجل من سرايا القدس:
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي، وتقوم المقاومة بعمليات شديدة ضد الجيش ردًا على ما يرتكبه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت قصفت سرايا القدس، بصواريخ بينها بدر 1 وقذائف هاون نقطة دعم لوجستي لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي بالسودانية شمال غرب غزة.
وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير دبابة ميركافا بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس.
وقصفت سرايا القدس، بقذائف الهاون جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
وأوضحت سرايا القدس، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيل في محاور حي الأمل والمعسكر وعبسان الكبيرة بخان يون
وقالت سرايا القدس، في بيان عسكري، “بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قصفنا خطوط إمداد العدو على طول الحافة الشرقية وسط قطاع غزة برشقات صاروخية متنوعة”.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.