مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال السعودي يفوز على إنتر ميامي الأمريكي في مباراة الـ 7 أهداف

نشر
الأمصار

تمكن الهلال من تحقيق الفوز على منافسه إنتر ميامي الأمريكي بنتيجة 4-3 ضمن فاعليات موسم كأس الرياض 2024.

تقدم الهلال في الدقيقة العاشرة عن طريق ميتروفيتش، وعزز زميله عبدالله الحمدان التفوق في الدقيقة 13، وقلص لويس سواريز الفارق في الدقيقة 34، ووسع ديلجادو الفارق مجددا في الدقيقة 44، وبصم ليونيل ميسي على الهدف الثاني للفريق الأمريكي من ركلة جزاء في الدقيقة 54، وسجل ديفيد رويز التعادل في الدقيقة 55 فيما جاء هدف الانتصار المثير بأقدام مالكوم في الدقيقة 88.

 

 

 

بداية متوقعة

 

بدأ الفريقان اللقاء بالبحث عن المباردة الهجومية للظهور في المناطق الأمامية وتشكيل خطورة وهو ما أنذر بخطورة في ظل المساحات الخالية، واتسمت الدقائق الأولى بالندية على صعيد الاستحواذ ومحاولة الاختراق الأمامية.

طوفان أزرق

تغير الوضع تماما مع الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء، بتكثيف اللون الأزرق في المناطق الدفاعية للنادي الأمريكي وهو ما أسفر عن هدفا مميزا في الدقيقة 10 عن طريق المحترف ألكساندر ميتروفيتش.

وواصل الزعيم ضغطه الأمامي رغم التقدم، وهو ما أوضح أوجود أزمات خططية بين خطي الدفاع الوسط ليسفر عن هدف تعزيز الفارق في الدقيقة 13 بأقدام عبدالله الحمدان.

حاول رفاق المدرب الأرجنتيني مارتينو العودة إلى اللقاء بالاتسحواذ على الكرة واستكشاف ثغرات الزعيم ولكن دون جدوى في ظل يقظة دفاع الهلال وعودة ثنائي الارتكاز إلى الخلف لتحجيم خطورة ميسي وإفساد محاولات منح الكرة إلى سواريز، وكان ميشيل قريبا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 28 من مرتدة سريعة لولا تألق الحارس دريك كالندر.

كثف الفريق الأمريكي المحاولات الهجومية بداية من الدقيقة 30 وهو ما أسفر في البداية عن هدف تقليص الفارق بأقدام اللاعب لويس سواريز في الدقيقة 34، وكان نفس اللاعب قريبا من تسجيل التعادل في الدقيقة 38، ولكن راية التسلل وقفت حائلا.

لجأ الزعيم إلى التحاولات السريعة في محاولة لتوسيع الفارق مجددا وهو ما تحقق في الدقيقة 44 برأس  ميشال ديلجادو، إلى جانب إجبار إنتر ميامي إلى التراجع وتخفيف الضغط الهجومي.

دقائق الغضب

دخل إنتر ميامي الشوط الثاني بضغوط البحث عن تسجيل تقليص الفارق ثم التعادل وهو ما تحقق في الدقيقة 54 عن طريق ليونيل ميسي من ركلة جزاء استوجبت العودة إلى تقنية الفار، سددها بنجاح ثم خطف زميله ديفيد رويز التعادل في الدقيقة 55.

ظهر الفريق الهلالي بمستوى متراجع بدنيا بعد التعادل وهو ما أظهره بطئ التحولات الهجومية على عكس الشوط الأول، وغياب اليقظة لتمريرات المنافس الأمامية إلى جانب عدم استغلال الضربات الثابتة،  فيما أنقذ مالكوم الزعيم السعودي بهدفا مميزا في الدقيقة 88 بعد خطأ من الحارس كالندر الذي عاد وانقذ انفرادا محققا في الدقيقة 93.