السودان.. البرهان يختتم زيارة ناجحة للجزائر
عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء اليوم إلى البلاد ، بعد زيارة رسمية للجزائر.
وكان في إستقباله بمطار بورتسودان ، نائب رئيس مجلس السيادة الأستاذ مالك عقار أير ، و الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، وعدد من السادة الوزراء.
وأجرى رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تناولت سبل دعم آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأطلعه فيها على تطورات الأوضاع في السودان على خلفية تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة ومؤسساتها وإستهدافها للمدنيين والبنى التحتية كما تطرقت المباحثات للمواقف المشرفة للجمهورية الجزائرية الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية خاصة وأن البلدين يجمعهما مصير مشترك وتربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات.
و رافق رئيس المجلس السيادي في زيارته للجزائر وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل ، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغنى إدريس سليمان.
بسبب نزاع حدودي.. مصرع 50 شخصًا على الحدود مع جنوب السودان
أفاد مسؤول محلي، اليوم الإثنين، بأنّ أكثر من 50 شخصًا بينهم نساء وأطفال قتلوا في هجمات على طول حدود جنوب السودان مع السودان في أدمى حادث ضمن سلسلة هجمات منذ العام 2021 مرتبطة بنزاع حدودي.
وقال وزير الإعلام في منطقة أبيي بولس كوك: إنّ شبانًا مسلحين من ولاية واراب بجنوب السودان نفذوا غارات على منطقة أبيي المجاورة، الغنية بالنفط، والتي تدار بشكل مشترك من جنوب السودان والسودان، ويعلن كل منهما تبعيتها له.
وقال كوك لوكالة “رويترز”: إن 52 شخصًا بينهم نساء وأطفال وضباط شرطة قتلوا، خلال الهجمات التي وقعت يوم السبت المنصرم، وأصيب 64 شخصًا آخرين.
وأضاف: “بسبب الوضع الأمني المتردي الحالي الذي أثار الخوف والذعر، فرضنا حظر التجول”.
وقالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونيسفا)، أمس الأحد، إن جنديًا غانيًا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في أبيي، قتل عندما تعرضت قاعدتها في بلدة أجوك لهجوم في ظل استمرار أعمال العنف.
وقال كوك إن مئات المدنيين النازحين لجأوا إلى قاعدة القوة الأمنية المؤقتة، فيما أشار ويليام وول وزير الإعلام في ولاية واراب إلى أن حكومته ستجري تحقيقًا مشتركًا مع حكومة أبيي.
وتكررت الاشتباكات في أبيي بين الفصائل المتناحرة من قبيلة الدينكا العرقية، فيما يتعلق بموقع الحدود الإدارية، التي تعد مصدرًا كبيرًا لعائدات الضرائب.
وقال كوك إن شبابًا من الدينكا في واراب، وقوات أحد زعماء المتمردين من قبيلة النوير، نفذوا الهجمات ضد الدينكا والنوير في أبيي، بحسب ما نقلت “رويترز”.