رسوم للعبور.. اليابان تنهي عصر المشي المجاني للسياح في ممشى "يوشيدا"
أثبتت اليابان أنها من أهم وجهات الجذب السياحي خلال السنوات الماضية، لما تتمتع به من معالم جذب رائعة، ترضي كافة أطياف السياح.
وكغيرها من الوجهات البارزة في العالم التي شهدت إقبالا كبيرا من السياح بعد انتهاء فترة الجائحة، تحاول الآن اليابان إيجاد حلول للحد من أزمة الازدحام الكبيرة للسياح، بالنسبة لعدد من الوجهات السياحية التي تشهد إقبالا أكثر من غيرها، وتريد اليابان أن تحافظ على سلامتها على المدى البعيد.
ووفق ما ذكرت مجلة "تايم أوت" المختصة بأخبار السياحة والسفر، فإن اليابان ستبدأ في فرض رسوم إضافية على السياح الزائرين للمعالم السياحية بمنطقة جبل فوجي الشهير، وتحديدا منطقة ممشى "يوشيدا".
هذه المنطقة تعرف بكونها الممشى السياحي الأكثر سهولة الذي يسلكه زوار منطقة جبل "فوجي" في اليابان، وتمتد على مسافة 14.5 كم، ويسلكها السياح لكونها الأكثر أمانا لاستمتاع بجولة سياحية على الأقدام في هذه المنطقة.
وبداية من الأول من يوليو عام 2024 الجاري، سيتم تطبيق رسوم إضافية للقيام بالجولة السياحية الاعتيادية في ممشى "يوشيدا" في اليابان، بعد أن كانت هذه المنطقة تتاح مجانا للزوار.
وضمن سياستها في تنظيم الجولات السياحية في منطقة جبل فوجي في اليابان، تنظم حكومة هذه المنطقة الجولات السياحية عبر طرق مختلفة، تقسم على أساسها طبيعة الزوار وفق قدرتهم على التحمل والمشي في التضاريس المختلفة، ولكون ممشى "يوشيدا" هو الأكثر سهولة في عبوره، عانا دائما من أزمة العدد الزائد من السياح، وهو ما دفع السلطات للتفكير في وضع رسوم لعبوره.
ذلك بالإضافة لتحديد حد أقصى لزوار هذه المنطقة الجبلية في اليوم الواحد بداية من التاريخ المعلن، بأن لا يسمح لأكثر من 4000 زائر لعبور ممشى "يوشيدا" في منطقة جبل فوجي في اليابان، بعد أن استقبلت هذه المنطقة ما يصل لـ221,000 زائر خلال عام 2023.
ويتوقع خبراء "تايم أوت"، أن الرسم الجديد الذي سيتم فرضه على زوار هذه المنقطة في اليابان، سيقدر بـ1000 ين ياباني، بما يعادل 6.20 يورو، أو 6.75 دولارات للفرد.
بسبب الأمطار.. مصرع 3 أشخاص بالبرازيل
لقى ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل ، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، حسبما قالت وكالة برازيليا.
وذكرت السلطات المحلية أن شخصين لقيا حتفهما بعد انهيار منزل في بلدة جواراتيبا بالمنطقة الغربية، فيما سقط شخص ثالث ضحية انهيار أرضى في جماعة روسينها بالمنطقة الجنوبية.
وأشار عمدة المدينة مارسيلو كريفيلا إلى أنه في المنطقة الجنوبية أيضًا، على تل فيديجال، تعرضت حافلتان للتراب والأشجار، فى الوقت نفسه، أشار إلى أنه كان فى إحدى المركبات راكبان، لم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهما.
وتقع الحافلات فى شارع أفينيدا نيماير، وهو الطريق الذي يربط ليبلون مع ساو كونرادو، تم إغلاق الطرق المرورية الرئيسية المهم بشكل كامل بسبب الحوادث المبلغ عنها.
من جانبها، أفادت أمانة الدولة للتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان فى ولاية ريو دى جانيرو، أنه تم إجلاء أكثر من 25 ألف شخص بسبب الأمطار المستمرة التى أثرت على الأسبوعين الماضيين.
وفي الأسبوع الماضي، أكدت سلطات الولاية البرازيلية، التي أعلنت حالة الطوارئ، وفاة 12 شخصا بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
وأكد حاكم ريو دى جانيرو، كلاوديو كاسترو، أن السلطات تواصل المراقبة "بشكل مستمر للرد السريع على الأحداث، و"نحن ننشر تحديثات في الوقت الفعلي على الشبكات الحكومية الرسمية."