نادي الأسير الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي اعتقل 6420 بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 28 شخصا بالضفة الغربية ما يرفع عدد المعتقلين إلى نحو 6420 منذ 7 أكتوبر.
بيان عاجل من نادي الأسير الفلسطيني:
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن العثور على جثامين 30 قتيل مكبلين دليل واضح على جريمة إعدام صهيونية بحقهم.
وشدد نادي الأسير الفلسطيني، على أن معطيات متزايدة عن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام مع استمرار الإبادة الجماعية بالقطاع.
وأضاف رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم للصليب الأحمر أي معلومات ويرتكب انتهاكات غير قانونية.
وفي وقت سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 4695 فلسطينيا من الضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وأوضحا في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، والحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، والاستيلاء على ممتلكاتهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.