الجزائر: لا يمكن تطبيق قرارات محكمة العدل إلا بوقف إطلاق النار بغزة

قال مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، لا يمكن تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية إلا بوقف إطلاق النار فورا في غزة.

الجزائر تؤكد على تعزيز علاقاتها التاريخية مع مدغشقر

وأضاف مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، أن قرار محكمة العدل الدولية يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى.

وأكد أن 90% من سكان غزة يبيتون في العراء وما يحدث في غزة جريمة إبادة مكتملة على مجلس الامن اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإعلاء صوت العدالة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

ولفت مندوب الجزائر بالأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل ترتكب فظائع في قطاع غزة.

وكانت  وجهت الجزائر، الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل، بغرض إعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية فيما يخص الاجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي بخصوص عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

ووفقا لوزارة الخارجية الجزائرية، باشرت بعثة الجزائر بنيويورك، فور تلقيها تعليمات الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، مشاورات مكثفة للتحضير لاجتماع مجلس الأمن الدولى بخصوص قرار محكمة العدل الدولية، حيث تم عقد اجتماع مصغر فى البعثة الجزائرية، ضم إلى جانب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، ممثلى كل من فلسطين وجنوب أفريقيا.

وعقب هذا الاجتماع، شارك الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في اجتماع طارئ للمجموعة العربية بنيويورك، تم عقده للنظر فى الخطوات العملية اللازم اتخاذها عقب قرار محكمة العدل الدولية.

وخلال هذا الاجتماع، أطلع السفير بن جامع نظراءه بالمجموعة العربية بنية الجزائر طلب اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الموضوع يوم الأربعاء المقبل، وأعربوا عن مساندتهم الكاملة لمقترح الجزائر بعقد هذا الاجتماع.

تبون: منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي واضح وثابت

أكد رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، أن منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد.

وأوضح رئيس جمهورية الجزائر، في كلمة أمام المشاركين في الطبعة الثانية من حوارات إفريقيا حول الازدهار الجارية بمدينة أبوري (غانا)، قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي، أن منهج الجزائر واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد تقوم على ثلاثية (الأمن والسلم والتنمية) وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر.

وأكد رئيس الجمهورية أن ''الجزائر تبنت ونفذت العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين''، مشيرا الى  "رصد الجزائر في 2023 مبلغ مليار دولار أمريكي لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا من خلال الوكالة الوطنية للتعاون الدولي التي أنشأتها عام 2020  من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية".