مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة واقتحام مستشفى الأمل للمرة الثالثة

نشر
قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على دير البلح وسط القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس في المنطقة الجنوبية للمرة الثالثة، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.

وبحسب الهلال الأحمر، تعامل المستشفى يوم أمس مع 12 قتيلا، من بينهم موظف، ومتطوع في الجمعية، بالإضافة إلى 6 إصابات.

وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها، أدى إلى اختراق الرصاص خمس مركبات، من بينها ثلاث مركبات إسعاف.

وتواصل قوات الاحتلال استهداف مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر وحصاره، لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث تطلق الرصاص صوب كل من يتحرك في محيطه.

وأفادت مصادر طبية بمقتل 42 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة وجنوبه، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين في قطاع غزة تنفيذا لأوامر من ضباطه الذين يقودون القتال هناك.

كما ذكرت مصادر صحية فلسطينية، أن جثامين 14 قتيل وصلوا الى مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد تراجع آليات الاحتلال الإسرائيلي من محيط المستشفى الذي كانت تحاصره.

تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

ويتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتقى 26900 قتيل وأصيب 65949 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ودمّرت الحرب الإسرائيلية على "حماس" قرابة نصف المباني في قطاع غزة، وحوّلت الجيب الفلسطيني إلى مكان "غير صالح للعيش" ويحتاج إلى عشرات مليارات الدولارات لإعادة إعماره، وتعرضت المباني للقصف والتدمير في البريج ودير البلح وخان يونس ورفح، وأحيانًا كان القصف بالقرب من المدارس والملاجئ التي يحتمي بها النازحون.

ومُنذ اندلاع الحرب في "قطاع غزة" بعد الهجوم المُباغت غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل "دولة الاحتلال"، قالت الأمم المتحدة إن التدهور في الظروف المعيشية في غزة كان "حادًّا".

وتُشير تقديرات الوكالة الأممية إلى أنه حتى إذا بدأت عملية إعادة الإعمار على الفور وعادت غزة إلى متوسط مُعدل النمو الذي شهدته في السنوات الـ15 الماضية وهو 0.4 في المئة، فإن الأمر سيستغرق سبعة عقود حتى يعود الجيب الفلسطيني إلى مستوى إجمالي الناتج المحلي الذي سجله في العام 2022.

غزة

وأفاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في تقرير بأن "مستوى الدمار الناجم عن آخر عملية عسكرية إسرائيلية جعل قطاع غزة غير صالح للعيش".

وقدّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أنه بحلول نهاية نوفمبر، دُمّر أو تضرّر 37379 مبنى أي ما يُعادل 18 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة.