مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار الدولار والعملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي اليوم الخميس

نشر
الأمصار

واصل سعر صرف الدولار استقراره أمام الدينار الليبي في السوق الرسمية، اليوم الخميس، مسجلًا 4.82 دينار وهو السعر نفسه المجس أمس الأربعاء.

وانخفض سعر صرف اليورو إلى 5.21 دينار من 5.22 دينار، أمس الأربعاء، في حين ثبت سعر الجنيه الإسترليني عند مستوى 6.11 دينار المسجل أمس، وفق نشرة أسعار صرف العملات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي.

أسعار العملات العربية


وفيما يخص متوسط أسعار صرف العملات العربية، فقد استقر سعر الريال السعودي عند 1.28 دينار، والدرهم الإماراتي عند 1.31 دينار، والدينار التونسي عند 1.54 دينار ليبي.

ولم يطرأ تغيير على سعر الليرة التركية واليوان الصيني الذين سجلا 0.15 دينار و0.67 دينار على الترتيب.

وكانت احتلت ليبيا في المرتبة 170 عالميًا والـ15 عربيًا بـ18 درجة على مؤشر مدركات الفساد، في حين حصلت كلا من اليمن على 16 درجة وسوريا على 13 درجة والصومال على 11 درجة وهى أدنى درجة على المؤشر.

حيث كشف مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2023 الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية، الثلاثاء، فشل معظم الدول العربية في تحسين مواقعها على مؤشر مدركات الفساد، الذي لا يزال يعيق حصول المواطنين على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، بل ويهدد في كثير من الحالات حقهم في الحياة.

ويصنف المؤشر 180 بلدا وإقليما من خلال مستوياتها المدركة لفساد القطاع العام على مقياس من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (شديد النزاهة).

 

 

وأوضح التقرير، أن الصراعات والحروب تخيم على ليبيا واليمن وسوريا والصومال، ما يحول دون تطوير نظمٍ للنزاهة وسياساتٍ وآلياتٍ فعالة لمكافحة الفساد.

ولفت إلى أن ليبيا ظلت وهي بلد يمتلك أحد أكبر احتياطيات النفط في أفريقيا، في حالة صراع لأكثر من عقدٍ من الزمن دون أن تلوح له نهاية في الأفق، ما يترك البلاد عالقةً في مواجهة سياسية ويُعرّض الموارد الطبيعية الغنية لخطر الاستغلال.

وأُدرِجت سبع دول عربية ضمن الدول التي سجّلت أدنى عشر درجات لمؤشر مُدرَكات الفساد لهذا العام، بينما تعيش 80% من بلدان المنطقة في صراعات وتعاني من عدم الاستقرار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.

وفقاً لمؤشر السلام العالمي لعام 2023، لا تزال بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأقل سلامًا في العالم للعام الثامن على التوالي، وتخيم الصراعات والحروب على ليبيا واليمن وسوريا والصومال ما يحول دون تطوير نظمٍ للنزاهة وسياساتٍ وآلياتٍ فعالة لمكافحة الفساد.

مطالب ليبية للمبعوث الأممي بعملية سياسية أكثر شمولاً

أكد المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، أن ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد.

وأضاف باتيلي خلال لقائه أكثر من 20 ممثلاً عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي ، وفقا لوكالة ألأنباء الليبية "وال"، أنه بعد 13 عاماً من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل، لقد حان الوقت لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة، داعيا إياهم على أداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد .

من جانبهم، طالب ممثلو الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي، بعملية سياسية أكثر شمولاً من شأنها أن تؤدي إلى حلول مستدامة للأزمة في البلاد.