مستشار رئيس الوزراء العراقي: تأهيل الشباب يصنع قادة مؤثرين في المستقبل
أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الشباب، عضو المجلس الأعلى لشؤون الشباب، قاسم الظالمي، اليوم الخميس، أن تأهيل الشباب يصنع قادة مؤثرين في المستقبل.
وقال الظالمي،: إن "سفراء الشباب هم قادة المستقبل"، لافتاً إلى أن "بناء جسور التواصل مع سفراء الشباب هو بداية الطريق نحو تأهيل قادة المستقبل".
وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن "تأهيل الشباب يصنع قادة مؤثرين".
وأطلق المجلس الأعلى للشباب، السبت الماضي، برنامج سفراء الشباب، برعاية رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
مستشار السوداني: القوة الشبابية ستشكل قرابة 60% من سكان العراق عام 2037
ومن جهة أخرى، أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، أن رعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمبادرات الشباب جزء جوهري في نطاق الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص، وفيما أكد أن رعاية نهضة الشباب تقوم على أسس مدروسة ومخططة، أشار إلى أن القوة الشبابية ستشكل قرابة 60% من سكان العراق في عام 2037.
وقال صالح، إن "هناك تخطيطاً وإصراراً وتواصلاً وإشرافاً شخصياً من لدن رئيس الوزراء، للاهتمام المتواصل بالقوة الشبابية في بلادنا التي ستشكل في العام 2037 قرابة 60% من سكان البلاد وقوته العاملة".
وأضاف أن "رعاية نهضة الشباب تقوم على أسس مدروسة ومخططة من خلال المجلس الأعلى للشباب، فالمبادرات والمسابقات هي أساس تحفيزي لإسناد فرص النجاح والعمل والابتكار والتطور لشريحة الشباب، وتأتي في نطاق سياسة عامة إيجابية تمثل الاستثمار الأمثل في الجانب البشري، وهو الاستثمار الجوهري والأسس في الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ولاسيما تطوير سوق العمل بفاعلية مختلفة قوامها القوة العاملة الشابة".
ولفت إلى أن "رعاية رئيس الوزراء، لمبادرات الشباب التي تدعم بسياسات تنطلق من مؤازرة فرص السوق في الابتكار المنتج ثم التشغيل وبناء أفضل التطبيقات للضمان الاجتماعي، هي جزء جوهري في نطاق الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص، ولاسيما ولادة القيادات الشابة لإدارة فرص السوق في شتى مجالات الإنتاج".
وتابع: "فصندوق العراق للتنمية على سبيل المثال تكاد برامجه التمويلية أو المنهجية تلامس الطاقات المتجددة الشبابية في الريادة والإعمار، في حين أن الفريق الوطني للشباب لمواجهة التغيرات المناخية، يأتي كنموذج فاعل لمواجهة التحديات البيئية والمناخية بأنشطة تفكيرية واستثمارية في مواجهة مصادر التصحر والتلوث وغيرها وبمبادرات منتجة تمثل نموذجاً للفرص الاستثمارية الواعدة للتنمية المستدامة تقودها الريادة الشبابية نفسها بدعم الدولة".