بسبب الهجوم الإرهابى على الطائرة الروسية إيل-76.. البرلمان الروسي يخاطب الكونجرس
أعلن البرلمان الروسي على مخاطبة الكونجرس الأمريكي، وحثه على التخلى عن دعم نظام كييف والمساعدة فى تقديم مرتكبى الهجوم الإرهابى المباشرين إلى العدالة.
وبحسب ما أوردت وكالة تاس الروسية اليوم الخميس، تم تقديم الوثيقة للنظر فيها من قبل لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية بناء على تعليمات من رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين.
الكونجرس الأمريكى
وبحسب الوثيقة، فإن المشرعين يخاطبون أعضاء الكونجرس الأمريكى "بشأن المعلومات التى أكدتها السلطات المعنية بشأن تنفيذ أوكرانيا لهجوم "إرهابي" أسقط على أثره طائرة روسية من طراز إيل-76 كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين مقابل تبادل متفق عليه مسبقًا.
وأشارت الوثيقة إلى أن "الطائرة أسقطتها تشكيلات مسلحة أوكرانية من منطقة محلية ليبسى فى منطقة خاركوف باستخدام نظام صواريخ باتريوت أمريكى الصنع". وشدد المشرعون على أن الهجوم على الطائرة كان "قتلا متعمدا ومتعمدا"، لأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا ومسار تسليمهم تم تنسيقه فى وقت سابق. ولهذا السبب، يحث مجلس الدوما الروسى الكونجرس الأمريكى على إدانة نظام كييف وقطع العلاقات معه.
وكما أشار فولودين فى وقت سابق، فإن أعضاء الكونجرس الأمريكى "يجب أن يكونوا على دراية أين تنتهى الأسلحة الأمريكية، التى أرسلها الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى أوكرانيا، وكيفية استخدامها". وأضاف: "معهم يرتكب نظام كييف النازى جرائم ضد المدنيين" يجب وقفها. وفى خطابهم، يشير المشرعون أيضًا إلى الأدلة الوافرة التى تظهر أن "الجزء الكبير من الأسلحة الغربية الفتاكة، التى تم تزويد نظام كييف الفاسد بها، نتيجة للمعاملات الإجرامية، ينتهى بها الأمر فى أيدى الإرهابيين والمتطرفين فى جميع أنحاء العالم".
وفى وقت سابق، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إنه تأكد أن الطائرة الروسية إيل-76 التى كان على متنها أسرى حرب أوكرانيون قد تم إسقاطها بنظام صواريخ باتريوت أمريكى الصنع.
نورث كوريا نيوز: كوريا الشمالية تغلق سفارتها في ليبيا
كشف تقرير إخباري نشره موقع أخبار "نورث كوريا نيوز" الكوري الجنوبي الناطق بالإنجليزية عن إغلاق السفارة الكورية الشمالية في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإغلاق هو الـ6 من نوعه في إفريقيا بعد أن قامت كوريا الشمالية بذات الأمر منذ العام الماضي لنقص الفوائد الاقتصادية وفقا لما أكدته الخارجية الكورية الجنوبية.
ونقل التقرير عن السفير البريطاني السابق لدى كوريا الشمالية “جون إيفيرارد” قوله: "تيقنت بيونغ يانغ على الأقل في الوقت الحالي أن الفوائد السياسية أو الاقتصادية لعلاقاتها الوثيقة السابقة مع إفريقيا لا تستحق كل هذا العناء".
وبدوره قال "ريو هيون" و "ووتاي يونغ هو" الديبلوماسيين السابقين في يونغ يانغ: "عمليات الإغلاق مرتبطة على الأرجح بتحديات اقتصادية تواجهها كوريا الشمالية فتأثير عقوبات الأمم المتحدة الصارمة حد من قدرة السفارات على توليد أموال غير مشروعة".