الرئيس العراقي: الحكومة حققت تقدماً في ملف الأمن
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، أن الحكومة حققت تقدماً في ملف الامن وسلّمت الأمن الداخلي في عدد من المحافظات إلى الشرطة.
ونشرت رئاسة العراق مقتطفات من مقابلة مع الرئيس رشيد مع محطة CNN الاقتصادية، قال فيها إن "تركيزنا الأساسي على الأمن والاستقرار في البلد وبدونه لن ننجز أي شيء".
وأضاف إن "الحكومة حققت تقدماً في ملف الامن، وسلّمت الأمن الداخلي في عدد من المحافظات إلى الشرطة بعدما كان الجيش هو المسؤول عن الأمن الداخلي لسنوات".
وتابع إن "الاستثمارات الأجنبية وتنشيط حركة الاقتصاد من أولويات رئاسة الجمهورية والحكومة العراقية لحل الاختلالات الهيكلية التي عانت منها البلاد لفترات طويلة بسبب الحروب والإرهاب وعدم الاستقرار".
وقال رئيس العراق، "نحتاج الدعم الدولي ودعم الدول الصديقة من أجل تشجيع الاستثمارات والمشاركة في المشاريع، حيث إن هناك استثمارات مهمة وكبيرة في العراق، لدينا اتفاقيات مع السعودية والإمارات وقطر والصين ومعظم الدول الصديقة وبعض الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا سواء في قطاع الطاقة أو قطاعات أخرى".
وأكد رئيس العراق في حديثه "مشكلتنا المائية تكمن في ان معظم مواردنا تأتي من الخارج خاصة تركيا وبعدها إيران، وسياسة دول الجوار لها تأثير كبير على كمية الماء التي نحصل عليها، وهناك عوامل طبيعية كالأمطار والثلوج ودرجة الحرارة تؤثر على كمية المياه التي نحصل عليها ونوعيتها، والعراق خامس أكثر دولة معرضة لخطر التغير المناخي".
وأضاف إن "إدارتنا للموارد المائية عامل مهم جداً، وكان هناك إهمال في جميع النواحي الاقتصادية وكذلك البنية التحتية وايضا أهملت إدارة المياه، ونحن بحاجة الى عددٍ كبيرٍ من السدود واستخدام طرق حديثة للري وأن نتعاون لتقليل هدر المياه".
رئيس العراق والشيخ حمودي يؤكدان أهمية بناء العلاقات الخارجية وفقاً للاحترام المتبادل
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، أهمية بناء العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار، وفقا للثوابت والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وذكر بيان لمكتب الشيخ حمودي، أن "الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي استقبل اليوم الاربعاء عبد اللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق، وبحثا مستجدات الساحتين الوطنية والدولية."
وأضاف، أن " الطرفين أكدا على أولوية ترسيخ الامن والاستقرار كاساس لتحقيق اي نهضة وطنية شاملة، ومسؤولية كل القوى السياسية الوطنية في توحيد المواقف والرؤى تجاه التحديات والقضايا الوطنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، منوهان الى "اهمية انتخابات المجالس المحلية في تعزيز الجهد الخدمي والارتقاء بواقعها".