بايدن: عنف المستوطنين الإسرائيليين بلغ مستوى لا يمكن التسامح معه
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن عـنف المستوطنين الإسرائيليين بلغ مستوى لا يمكن التسامح معه، مؤكدا أن عنف المستوطنين الإسرائيليين يهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وإسرائيل والمنطقة بأسرها، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
بايدن يوقع أمرا تنفيذيا لاتخاذ إجراءات ضد المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية
وقد أفاد مسئول أمريكى، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع أمرا تنفيذيا لاتخاذ إجراءات جديدة ضد المستوطنين الذي يقومون باستهداف الفلسطينيين وتقويض السلام في الضفة الغربية، وتتضمن الإجراءات عقوبات مالية وقيود على التأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين وعدم السماح لهم بدخول الولايات المتحدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وأضاف، أن الترهيب والاستيلاء على الممتلكات والإرهاب من بين الأنشطة التي يتم التعامل معها الأمر التنفيذي، وأن واشنطن ستعلن عن المجموعة الأولية من التصنيفات بموجب الأمر الجديد بما في ذلك ضد أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنـف.
وأكد أن الأمر التنفيذي ينطبق على الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء والمواطنون الأمريكيون ليسوا المستهدفين، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
بايدن: أعمل جاهدًا لإيجاد وسيلة لإعادة المحتجزين وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده تعمل من أجل إحلال السلام في غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بناء على دولتين يعيشان جنبا إلى جنب.
وأضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، قائلًا: "أعمل جاهدا لإيجاد وسيلة لإعادة الرهائن وإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام في غزة وإسرائيل".
تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
ويتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتقى 26900 قتيل وأصيب 65949 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ودمّرت الحرب الإسرائيلية على "حماس" قرابة نصف المباني في قطاع غزة، وحوّلت الجيب الفلسطيني إلى مكان "غير صالح للعيش" ويحتاج إلى عشرات مليارات الدولارات لإعادة إعماره، وتعرضت المباني للقصف والتدمير في البريج ودير البلح وخان يونس ورفح، وأحيانًا كان القصف بالقرب من المدارس والملاجئ التي يحتمي بها النازحون.
ومُنذ اندلاع الحرب في "قطاع غزة" بعد الهجوم المُباغت غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل "دولة الاحتلال"، قالت الأمم المتحدة إن التدهور في الظروف المعيشية في غزة كان "حادًّا".
وتُشير تقديرات الوكالة الأممية إلى أنه حتى إذا بدأت عملية إعادة الإعمار على الفور وعادت غزة إلى متوسط مُعدل النمو الذي شهدته في السنوات الـ15 الماضية وهو 0.4 في المئة، فإن الأمر سيستغرق سبعة عقود حتى يعود الجيب الفلسطيني إلى مستوى إجمالي الناتج المحلي الذي سجله في العام 2022.
وأفاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في تقرير بأن "مستوى الدمار الناجم عن آخر عملية عسكرية إسرائيلية جعل قطاع غزة غير صالح للعيش".
وقدّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أنه بحلول نهاية نوفمبر، دُمّر أو تضرّر 37379 مبنى أي ما يُعادل 18 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة.