النقل العراقية تعلن استئناف رحلات الناقل الوطني مع ماليزيا
أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الخميس، عن استئناف رحلات الناقل الوطني بين العراق وماليزيا.
وقال مدير عام الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية مناف عبد المنعم في بيان: إن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، شرعت في أولى رحلاتها المباشرة من مطار بغداد الدولي إلى مطار كوالالمبور الدولي".
وأضاف عبد المنعم، أن "عودة تشغيل هذا الخط الحيوي تمت وفق الخطة التي يشرف على تنفيذها بشكل مباشر وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، والمتضمنة توسيع شبكة وجهات السفر على متن أسطول الناقل الوطني، وإتاحة خيارات أكثر للمسافرين من المطارات العراقية إلى مختلف الوجهات الإقليمية والدولية.
وتابع، أن "المرحلة الأولى من التشغيل ستكون بواقع رحلة واحدة أسبوعياً على أمل مضاعفة عدد الرحلات"، منبهاً، إلى أن "الطائرات التي ستخصص لخدمة هذا الخط الحيوي هي من طراز طائرة الأحلام (Dreamliner) والتي ستوفر رفاهية عالية وخدمة الإنترنت للمسافرين طيلة مدة الرحلة".
الرئيس العراقي: الحكومة حققت تقدماً في ملف الأمن
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، أن الحكومة حققت تقدماً في ملف الامن وسلّمت الأمن الداخلي في عدد من المحافظات إلى الشرطة.
ونشرت رئاسة العراق مقتطفات من مقابلة مع الرئيس رشيد مع محطة CNN الاقتصادية، قال فيها إن "تركيزنا الأساسي على الأمن والاستقرار في البلد وبدونه لن ننجز أي شيء".
وأضاف إن "الحكومة حققت تقدماً في ملف الامن، وسلّمت الأمن الداخلي في عدد من المحافظات إلى الشرطة بعدما كان الجيش هو المسؤول عن الأمن الداخلي لسنوات".
وتابع إن "الاستثمارات الأجنبية وتنشيط حركة الاقتصاد من أولويات رئاسة الجمهورية والحكومة العراقية لحل الاختلالات الهيكلية التي عانت منها البلاد لفترات طويلة بسبب الحروب والإرهاب وعدم الاستقرار".
وقال رئيس العراق، "نحتاج الدعم الدولي ودعم الدول الصديقة من أجل تشجيع الاستثمارات والمشاركة في المشاريع، حيث إن هناك استثمارات مهمة وكبيرة في العراق، لدينا اتفاقيات مع السعودية والإمارات وقطر والصين ومعظم الدول الصديقة وبعض الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا سواء في قطاع الطاقة أو قطاعات أخرى".
وأكد رئيس العراق في حديثه "مشكلتنا المائية تكمن في ان معظم مواردنا تأتي من الخارج خاصة تركيا وبعدها إيران، وسياسة دول الجوار لها تأثير كبير على كمية الماء التي نحصل عليها، وهناك عوامل طبيعية كالأمطار والثلوج ودرجة الحرارة تؤثر على كمية المياه التي نحصل عليها ونوعيتها، والعراق خامس أكثر دولة معرضة لخطر التغير المناخي".
وأضاف إن "إدارتنا للموارد المائية عامل مهم جداً، وكان هناك إهمال في جميع النواحي الاقتصادية وكذلك البنية التحتية وايضا أهملت إدارة المياه، ونحن بحاجة الى عددٍ كبيرٍ من السدود واستخدام طرق حديثة للري وأن نتعاون لتقليل هدر المياه".