مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: الفلسطينيون وحدهم من يحق لهم تقرير مصيرهم

نشر
الأمصار

 ناقش وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة آخر التطورات في غزة. 

وأكد وزير الخارجية الإيرانية للأمين العام للجهاد الإسلامي، ضرورة مواصلة المساعي لوقف الجرائم وإيصال المساعدات لغزة.

وقال عبد اللهيان : الفلسطينيون وحدهم من يحق لهم تقرير مصيرهم، ولا يحق لأي طرف من الخارج فرض إملاءات ومشاريع سياسية.

وأتم  عبد اللهيان قائلا : الشعب الفلسطيني والمقاومة هم المنتصرون في نهاية هذه المعركة ولا طريق أمام الصهاينة سوى الاستسلام.

واشنطن ترفع دعوى قضائية ضد إيران بسبب هجمات السابع من أكتوبر

قدم العديد من عائلات المواطنين الأمريكيين الذين قتلوا أو أسروا في هجوم حماس في 7 أكتوبر ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، دعوى قضائية ، اتهموا فيها إيران بالهجوم وطالبوا بتعويضات.

وكشف المدعون الـ67 أن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين كرهائن، كان مدبرا وممولا من قبل إيران، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.

إيران وتحمل المسئولية المباشرة عن هجمات 7 أكتوبر

وتشير الدعوى المرفوعة في المحكمة الجزئية بمقاطعة كولومبيا: “تتحمل إيران المسئولية المباشرة عن هجمات 7 أكتوبر وفي الواقع، هذه النقطة لا جدال فيها في الأساس ولقد تباهى النظام الإيراني علانية بدوافعه للمساعدة في ارتكاب الفظائع”.
وبحسب “بلومبرج”، فإن المدعين يطالبون بتعويض قدره مليار دولار، خلال الهجوم الذي قتل فيه ما لا يقل عن 32 مواطنا أمريكيا.

القادة الإيرانيون

وتؤكد الدعوى أنه في الفترة من أبريل إلى يونيو 2023، التقى القادة الإيرانيون مع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى الجماعات الأخرى في سوريا وإيران، "لتشجيع المزيد من الأعمال ضد إسرائيل".

وبحلول شهر أغسطس، كما تزعم الدعوى القضائية، كان قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يجتمعون مرتين أسبوعيًا في بيروت مع "حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، وحزب الله، وغيرها من الجماعات المدعومة من إيران".

وتستشهد الدعوى بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية وتقارير إخبارية أخرى حول الاجتماعات.

ومن بين الذين حضروا الاجتماعات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حسبما تزعم الدعوى القضائية.

وفي 2 أكتوبر، أعطت إيران "الضوء الأخضر لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والجماعات الأخرى المدعومة من إيران لشن الهجوم المخطط له مسبقا ضد إسرائيل، باستخدام الاستخبارات والتدريب والإمدادات العسكرية الإيرانية"، كما تزعم.

وتابعت: “إن توفير إيران للأموال والأسلحة والذخائر والتدريب والاستخبارات لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قد زودها تلك بالدعم المادي والموارد المستخدمة في الهجوم”.