الولايات المتحدة وأستراليا تُشددان على ضرورة وصول المساعدات لغزة
خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيرته الاسترالية بيني وونج، ناقش الجانبان جولتهما الأخيرة في الشرق الأوسط وشدّدا على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكّد البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية على:
ضرورة حماية أرواح المدنيين في غزة.
دعوة حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين على الفور.
أهمية حماية تدفق البضائع.
ضرورة محاسبة الحوثيين على هجماتهم المتهورة على السفن في البحر الأحمر.
وتأتي هذه التصريحات بعد جولة قام بها كل من بلينكن ووونج في الشرق الأوسط، حيث التقيا مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
وفي وقت سابق، أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، من دافوس، أن ما يحدث في غزة أمر رهيب ومع الأسف هناك مئات آلاف الضحايا يموتون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الميادين".
بيان عاجل من أنتوني بلينكن
وأوضح بلينكن، أنه يجب إيصال المساعدات والحد من سقوط الضحايا وهناك مسؤولية على "إسرائيل" أن تتحملها.
وأضاف بلينكن، أن هناك بعض التقدم لكنه غير كاف ومن دون معنى أمام حجم الكارثة المستمرة في غزة.
أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر أجبرت السفن على اتخاذ مسارات أطول ما يهدد برفع أسعار بعض السلع، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وزير الخارجية الأمريكي يُعلّق على مرور 100 يوم من الحرب على غزة
علّق وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، على مرور 100 يوم من الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة ومازال هناك أسري أمريكيين مُحتجزين في غزة لدى حماس، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي عبر صفحته على منصة إكس، إن 100 يوم من الأسر في غزة هي مدة طويلة جدًا.
وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة لن تهدأ حتى يتم لم شمل جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك 6 أمريكيين، مع أحبائهم.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.