حريق هائل في نيروبي يُصيب 300 شخص إثر انفجار غاز
اندلع حريق هائل في العاصمة الكينية نيروبي في وقت متأخر من ليلة أمس، إثر انفجار غاز في شركة كانت تملأ أسطوانات غاز.
وأدى الحريق إلى إصابة نحو 300 شخص، وتسبب بأضرار بالغة لمبنى الشركة.
ولا تزال فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق، حيث لا تزال أعمدة كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد من الموقع.
وأكد الصليب الأحمر الكيني أن الإجراءات المنسقة لمختلف وحدات التدخل أتاحت إجلاء 271 شخصًا إلى مرافق صحية مختلفة في العاصمة، بينما تم علاج 27 شخصًا آخرين في الموقع.
وأشار المتحدث باسم الحكومة، اسحق مايغا موورا، إلى أن الحريق أسفر عن إصابة عدد كبير من الأشخاص، وأن عدد كبير من رجال الإطفاء لا يزالون يعملون لمحاولة السيطرة على الحريق.
كينيا تعتزم التخارج من 35 شركة حكومية
وفي وقت سابق، قال الرئيس الكيني ويليام روتو، في خطاب في العاصمة، إنه سوف يتم التخارج من بعض الشركات الحكومية عن طريق بورصة نيروبي للأوراق المالية أو المبيعات الصريحة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن الرئيس القول إن المستشارين يراجعون 100 شركة حكومية أخرى لتحديد خفض حصة الحكومة.
وأضاف: "أعتزم الحفاظ على وعدي للبورصة، سوف نستخدم البورصة لتمكين مزيد من الكينيين ومزيد من الأفارقة ومزيد من القطاع الخاص من امتلاك جزء من الكيانات العامة".
صندوق النقد يوافق على زيادة مخصصات برنامج مساعداته إلى كينيا
وفي وقت سابق، أعلن ديفيد نديي، المستشار الاقتصادي الرئيسي للرئيس الكيني ويليام روتو، أن صندوق النقد الدولي وافق على زيادة حجم برنامج مساعداته لكينيا بمقدار 650 مليون دولار.
وقال نديي: "وافق صندوق النقد الدولي على زيادة برنامج المساعدات لكينيا بمقدار 650 مليون دولار، قبل حلول موعد استحقاق سندات اليوروبوند، البالغة ملياري دولار، في يونيو 2024"، وفقا لما نقلت صحف محلية.
وكانت بعثة خبراء من صندوق النقد الدولي قد وصلت إلى نيروبي الأسبوع الماضي لإجراء المراجعة السادسة لبرنامج المساعدات الذي تمت الموافقة عليه في فبراير عام 2021 في إطار "التسهيل الائتماني الممد" و"تسهيل الصندوق الممد".
وقد طلبت الحكومة الكينية - في نهاية أكتوبر الماضي - إجراء المراجعة لهذا البرنامج، الذي يهدف - أساسا - إلى الحد من نقاط الضعف المرتبطة بديون البلاد.
جدير بالذكر أن نيروبي أعلنت مؤخرا عن نيتها إعادة شراء جزء من سندات "اليوروبوند" التي أصدرتها والبالغة ملياري دولار، ويحل أجل استحقاقها في يونيو عام 2024.
