مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هجوم قوات الدعم السريع على قرية سودانية يقتل شخصًا ويصيب 6 آخرين

نشر
الأمصار

قُتل شخص وأصيب 6 آخرون في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية السوريبة جنوب مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.

وبحسب شهود عيان، فقد تصدت مجموعة من الشباب لمتفلتين هاجموا القرية الخميس، وشرعوا في التوجه بهم إلى منطقة بركات لتسليمهم للسلطات.

لكن الشباب فوجئوا بقوة من الشرطة العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع وهي تطلق النار عليهم، ما أدى إلى مقتل أحد الشباب على الفور وإصابة 6 آخرين.

ولم تتوقف القوة عند ذلك، بل قامت باعتقال مجموعة من شباب القرية واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.

وفي سياق متصل، قصفت قوات الدعم السريع مسجداً في حي الوحدة بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، مساء الخميس، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

البرهان:لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية بالسودان إلا بعد انتهاء التمرد

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، إنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة وأنه " من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وأن حل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج".

وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية متقدم سنار ، "إن رسالتنا للسياسيين والواهمين الذين يحرضون المتمردين بالضغط على الجيش، نقول لهم أن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا، مؤكدا تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد واستئصاله".
وجدد البرهان العهد مع الشعب السوداني قائلا: إن القوات المسلحة سترد لكم كرامتكم وعزتكم، وأنه قريبا سيعود المواطنون لمناطقهم ومدنهم ومنازلهم بعد دحر هذا التمرد القبيح".
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره للمواطنين لوقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة، موضحا أن إشارات النصر ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الأفق وأن الحق هو الذي سينتصر في النهاية. 
وأكد أن قائد التمرد ومعاونيه ستتم محاسبتهم على كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء، مبينا أن الشعب هو من سيحاكمهم ويحاسبهم.
وقال البرهان إن المليشيا جمعت المرتزقة والمجرمين والقتلة لمحاربة الشعب السوداني واستهداف ممتلكاته والبنية التحتية فضلا عن تدميرها لكل المشاريع الحيوية والخدمية.
وأضاف :" نحن مع السلام الذي يحفظ للسودانيين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم ولا نتهاون ولا نجامل في ذلك".