ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف فلسطينياً
كشفت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل لليوم ال119 على قطاع غزة، إلى 27131، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 66287.
وذكرت وزارة الصحة عبر حساباتها في مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 13 مجزرة راح ضحيتها 112 قتيل و148 مصابا خلال 24 ساعة.
وأشارت إلى أنه لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الإحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
اليونيسف: أطفال غزة بحاجة لدعم بمجال الصحة النفسية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، ويعتقد أن جميع الأطفال تقريباً في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس، إن الأطفال "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف"، وفق ما نقلته وكالات أنباء.
وتابع "قبل هذه الحرب، كانت يونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة.
وتشير التقديرات، إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل".
اليونيسيف: 70% من ضحايا الحرب على غزة من النساء والأطفال
وفي وقت سابق، أكد نائب المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تيد شيبان، أن غزة من أكثر الأماكن التى تشهد بيئة عنيفة للغاية فيما يتعلق بالانسانية، حيث أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن عن مقتل 25 ألف شخص 70% منهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مكان خطر في العالم بالنسبة للأطفال بقدر غزة الآن.
وقال شيبان -خلال اتصال هاتفي مع قناة القاهرة الإخبارية- إن اليونيسيف تركز حاليًا على الأمور التي لها علاقة بتوفير المياه والغذاء بالنسبة للأطفال في غزة؛ للعمل على حمايتهم ومساعدتهم على النمو والنجاة.
وشدد نائب المدير التنفيذي لليونيسيف على ضرورة وقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الأطفال في غزة، داعيًا إلى بذل قصاري الجهد للتأكد من انتهاء الصراعات التى تشهدها المنطقة عن طريق النقاشات السياسية والتأكد من عودة الأطفال إلى أماكنهم الآمنة ومدارسهم.