وزير الدفاع الإسرائيلي: عندما نحقق الأمان في الشمال سنتحلى بالهدوء
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، عن تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على أنه عندما سيتم تحقق الأمان في الشمال سواء عسكريا أو عبر تسوية سيكونوا قادرين على التحلي بالهدوء، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
العمليات العسكرية في غزة:
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق الأهداف، مضيفا أن تل أبيب تفضل الدبلوماسية بشأن الحدود الشمالية "لكننا مستعدون عسكريا".
ويوم الثلاثاء الماضي أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن حركة حماس "لن تحكم غزة" بعد الحرب، وأن إسرائيل ستحكم القطاع عسكريا وليس مدنيا.
غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة واقتحام مستشفى الأمل للمرة الثالثة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على دير البلح وسط القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس في المنطقة الجنوبية للمرة الثالثة، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وكان بدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973