مسؤول أوروبي يبلغ وزير الخارجية بإقرار الاتحاد الأوروبي لدعم مالي إضافي لمصر
تلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مساء اليوم الجمعة 2، إتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع "أوليفر فارهيلى"، فى إطار متابعة نتائج زيارة الوزير شكري الأخيرة إلى بروكسل، وما شهدته من توافق أوروبي حول زيادة الدعم الاقتصادى الأوروبي لمصر فى إطار ترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
إقرار جديد للاتحاد الأوروبي لدعم مالي إضافي لمصر
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن المفوض الأوروبي حرص خلال الاتصال على إحاطة الوزير سامح شكري علماً بالمستجدات الخاصة بإقرار قمة دول الاتحاد الأوروبي، التى عقدت بالأمس فى بروكسل، لمخصصات مالية إضافية إلى دول الجوار للاتحاد الأوروبي ومن بينها مصر، فى إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة (2021- 2027)، وما يتضمنه هذا القرار من تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافى لمصر.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، قال المتحدث باسم الخارجية، بأن الاتصال تناول أيضاً أوجه تعميق التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة، وتنمية العلاقات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية فى إطار علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة الجديدة.
كما تطرق الاتصال إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، وأهمية زيادة حجم ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وإزالة أية معوقات تحول دون وصولها بالشكل الكافى والمستدام لأهالى القطاع.
زيارة أمريكية إلى الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن توجه الوزير أنتوني بلينكن إلى مصر والسعودية وقطر وإسرائيل والضفة الغربية من 4 إلى 8 فبراير.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيتابع خلال جولته في الشرق الأوسط جهود إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.