مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا: مشروع القرار الجزائري حول غزة قد يُعرض مفاوضات الهُدنة للخطر

نشر
الأمصار

أفادت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بأن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن يطالب بهدنة في غزة قد يعرض للخطر "مفاوضات حساسة" تستهدف التوسط في وقف القتال في غزة.

 

 

وعرضت الجزائر مشروع القرار على المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الأربعاء. ويطالب المشروع بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لأسباب إنسانية.

 

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجزائر ستطرح مشروع القرار للتصويت أمام مجلس الأمن أو موعد ذلك.

 

وقالت توماس غرينفيلد للصحفيين "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".

 

وصاغت الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر مقترحا الأسبوع الماضي ينص على وقف طويل للقتال وتنتظر ردا من حماس. واستمرت الهدنة الوحيدة حتى الآن لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر.

 

وقالت توماس غرينفيلد "سيجعل هذا المقترح، في حالة قبوله وتنفيذه، جميع الأطراف على بعد خطوة واحدة من تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية".

 

وأضافت "يتعين على المجلس الالتزام بضمان أن أي إجراء نتخذه في الأيام القليلة المقبلة سيزيد الضغط على حماس لقبول هذا المقترح".

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك الجمعة وأطلعه على سير المحادثات.

 

القسام: مجاهدونا أجهزوا على 15 جنديًا إسرائيليًا من مسافة صفر غرب غزة


أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها أجهزوا على 15 جنديا إسرائيليًا من مسافة صفر في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

وأوضحت كتائب القسام، أنهم دمروا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة.

وأكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105 في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور بقطاع غزة.