بوريل: دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة الأونروا
أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بعد مزاعم إسرائيل بتورط عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع أمريكا والغرب لتعليق دعمها لها.
دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة الأونروا
وقال بوريل إن هناك مواقف مختلفة بين الدول الأعضاء بشأن غزة، مضيفًا أنه يعتقد أن على الاتحاد مواصلة مناقشة موقفه في هذا الصدد.
وأضاف بوريل: “يتم النظر إلى الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة بطرق مختلفة في جميع أنحاء العالم”.
وأكد إنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها انتقادات تجاه الاتحاد الأوروبي بشأن موقف الاتحاد بشأن غزة، مضيفا أن هذه "قضية دائمة"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي ليس لديه موقف موحد. لدينا حد أدنى من الموقف المشترك وهو التوقف الإنساني والدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن".
وأشار بوريل عن وجهات النظر المختلفة بين الدول الأعضاء بشأن الوضع في غزة، إلى التصويت على وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة والذي صوتت فيه بعض دول الاتحاد الأوروبي لصالحه بينما صوتت دول أخرى ضده وامتنعت عن التصويت.
وأضاف: "دوري هو محاولة الجمع بين أساليب مختلفة".
وقال بوريل إنهم يبذلون: "قصارى جهدهم" للتخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، وذكر أنه يعتقد أن على الاتحاد الأوروبي مواصلة مناقشة موقفه.
الأونروا
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى أو اختصاراً أونروا نسبة للاختصار (بالإنجليزية: UNRWA) هي وكالة غوث وتنمية بشرية تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.
يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949.
أسست الأمم المتحدة منظمة تسمي «هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين» في نوفمبر 1948 لتقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين وتنسيق الخدمات التي تقدم لهم من طرف المنظمات غير الحكومية وبعض منظمات الأمم المتحدة الأخرى. وفي 8 ديسمبر 1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302، تأسست وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتعمل كوكالة مخصصة ومؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ومقرها الرئيسي في فيينا وعمان.