روسيا تطلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الضربات الأمريكية على سوريا والعراق
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، بمطالبة البعثة الروسية في مجلس الأمن، اليوم السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل.
وحسب سبوتنيك، قال بوليانسكي:" لقد طلبنا للتو اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالتهديدات للسلام والأمن الناجمة عن الضربات الأمريكية على العراق وسوريا".
وأضاف بوليانسكي أن "غيانا التي ترأس المجلس هذا الشهر تخطط لتحديد الاجتماع في الساعة 16.00 بتوقيت نيويورك منتصف الليل بتوقيت موسكو في 5 فبراير".
وكانت الولايات المتحدة، كجزء من الضربات الانتقامية ضد هجوم على قاعدتها العسكرية في الأردن، قد استهدفت في السابق أكثر من 85 هدفا تابعا لقوات الحرس الثوري الإسلامي والتشكيلات المرتبطة به في العراق وسوريا. وكانت أهداف الولايات المتحدة هي مرافق الحرس الثوري والجماعات ذات الصلة.
وذكرت القيادة المركزية للبنتاجون ونفذت الضربات في حوالي الساعة 16.00 يوم أمس الجمعة، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (00.00 بتوقيت موسكو يوم السبت).
توجيه اتهامات بالخيانة للرئيس الفرنسي ماكرون
اتهم زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو الرئيس إيمانويل ماكرون بالخيانة، على خلفية حديثه عن مسؤولية باريس الأوروبية عن الردع النووي، محذرا من جرّ فرنسا لحرب نووية مع روسيا.
وقال فيليبو: "تتحمل فرنسا مسؤولية ضمان وصول الاتحاد الأوروبي إلى قدرات الردع النووي الفرنسية، هكذا تجرأ ماكرون على القول في السويد... هذه خيانة عظمى".
وأشار إلى أن الأسلحة النووية ترتبط ارتباطا حصريا بالسيادة الوطنية، وأن حصول الاتحاد الأوروبي على الردع النووي الفرنسي يعني إمكانية استخدام السلاح النووي "على سبيل المثال في حالة نشوب حرب بين بولندا أو لاتفيا، وروسيا".
ودعا فيليبو ماكرون إلى ترك منصبه، وخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، وفق ما نشرت وكالة نوفوستي الروسية.
بوريل: دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة الأونروا
أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بعد مزاعم إسرائيل بتورط عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع أمريكا والغرب لتعليق دعمها لها.
وقال بوريل إن هناك مواقف مختلفة بين الدول الأعضاء بشأن غزة، مضيفًا أنه يعتقد أن على الاتحاد مواصلة مناقشة موقفه في هذا الصدد.
وأضاف بوريل: “يتم النظر إلى الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة بطرق مختلفة في جميع أنحاء العالم”.
وأكد إنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها انتقادات تجاه الاتحاد الأوروبي بشأن موقف الاتحاد بشأن غزة، مضيفا أن هذه "قضية دائمة"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي ليس لديه موقف موحد. لدينا حد أدنى من الموقف المشترك وهو التوقف الإنساني والدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن".