حرائق الغابات في تشيلي تودي بحياة ١٩ شخصاً
ذكرت السلطات في تشيلي، إن حرائق الغابات أسفرت عن مصرع ١٩ شخصاً على الأقل فى منتجع فينيا ديل مار السياحى، بسبب حرائق ضربت منطقة فالبارايزو ومناطق أخرى فى وسط البلاد وجنوبها.
قالت الوزيرة: "هناك 19 قتيلا تم سحب جميع الجثث"، محذرة من أن الحصيلة مرشحة للارتفاع
أوضحت أنه تم التعرف على هويات 15 ضحية، لافتة إلى استمرار اندلاع 92 حريقا أتت على 43 ألف هكتار.
أفادت إذاعة Biobiochile بمقتل 10 أشخاص وإصابة 28 آخرين جراء حرائق الغابات وسط تشيلي.
اجتاحت حرائق الغابات إقليم فالبارايسو على مساحة 7.8 ألف هكتار.
ويتم تسجيل حرائق الغابات فى تشيلى كل عام تقريبا ويعود سببها إلى الحرارة الشديدة والعامل البشرى.
فلسطين ترحب بإحالة تشيلي والمكسيك جرائم إسرائيل للجنائية الدولية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة، بالقرار الشجاع لكل من تشيلى والمكسيك بإحالة الأوضاع فى دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتأكيدهما على الحاجة المُلحة إلى قيام المحكمة بولايتها فى ردع الجرائم الخطيرة التى ترتكب في دولة فلسطين، بالإضافة إلى التحقيق والملاحقة القضائية لأخطر الجرائم التى تثير قلق المجتمع الدولى.
وأشارت الوزارة - في بيان صحفي - إلى أن هذه الإحالة القانونية لتشيلي والمكسيك تأتي بعد شهرين من إحالة جنوب إفريقيا ومعها كل من جيبوتي وبنجلاديش وجزر القمر وبوليفيا وفنزويلا الوضع في دولة فلسطين إلى المحكمة بشأن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها مسؤولون إسرائيليون.
ونوهت الوزارة بأن إسرائيل قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 13 ألف فلسطيني، بما في ذلك أكثر من 5000 طفل، بينما عزّزت من استخدامها للتجويع كوسيلة من سبل الحرب.. مؤكدةً أن غياب الردع والمساءلة شجّع المسؤولين الإسرائيليين على التصريح بشكل علني عن نيتهم تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني.
وعبّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن موقفها المتسق مع تشيلي والمكسيك في تذكير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بواجباته في كشف الحقيقة، وضمان إجراء تحقيق فعّال وإنجازه في أسرع وقت ممكن، وملاحقة المسؤولين عن ارتكاب أبشع الجرائم وتحميلهم المسؤولية الجنائية، وإصدار أوامر الاعتقال.
وطالبت الوزارة، المحكمة الجنائية الدولية بالوفاء بولايتها تجاه ضحايا الشعب الفلسطيني، وأن تضمن العدالة له في مواجهة الجرائم التي يرتكبها المسؤولون الإسرائيليون، دون خوف أو محاباة.