مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره جنوبي لبنان

نشر
الأمصار

أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره ببلدة الطيبة جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل. 

وفي تطور جديد للأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلن حزب الله اللبناني  الخميس، عن استهدافه للتجهيزات التجسسية الإسرائيلية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

ووفقًا لبيان صادر عن حزب الله، فقد نفذت المقاومة الإسلامية عملية استهداف دقيقة باستخدام الأسلحة المناسبة، وأصابت الهدف إصابة مباشرة.

العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان

وأوضح البيان أن العملية جاءت في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، وتأكيدًا على سيادة لبنان ورفضه لأي تواجد إسرائيلي على أرضه.

وفي بيان أخر، قال حزب الله، :"دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎ 11:35‎من ظهر يوم الثلاثاء 30-01-2024 تجمعاً ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وكان بدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973