رئيسا الإمارات وجزر القمر يبحثان هاتفيًا مجالات التعاون الثنائي
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس جزر القمر غزالي عثماني، مجالات التعاون بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف الجوانب خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يتماشى مع أولويات التنمية وتحقيق الازدهار المستدام في البلدين.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد، الرئيس غزالي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية جزر القمر لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، معربا عن تمنياته للرئيس غزالي بالتوفيق والنجاح في قيادة بلده وتحقيق تطلعات شعبه نحو التنمية والتقدم، متطلعا إلى مواصلة العمل الثنائي خلال المرحلة المقبلة لتعزيز علاقات البلدين لما فيه الخير لشعبيهما، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
من جانبه، أكد الرئيس غزالي حرصه المتبادل على تعزيز علاقات البلدين ودفعها إلى مستويات أرحب من التعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة.
انطلاق مؤتمر «الإسلام والأخوة الإنسانية» في أبوظبي
وعلى صعيد اخر، افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، الأحد، أعمال المؤتمر الدولي الرابع لـ"PLURIEL".
وينظم المؤتمر مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام، تحت عنوان "الإسلام والأخوة الإنسانية: أثر إعلان أبوظبي للعيش المشترك وآفاقه"، ويستمر حتى 7 فبراير/ شباط، في أبوظبي.
يأتي تنظيم المؤتمر بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش الإماراتية، وتزامناً مع الذكرى الخامسة لتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، واليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
57 متحدثا من 4 قارات
ويشكل المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 57 متحدثاً ورئيس جلسة من 40 جامعة ومؤسسة بحثية يمثلون 4 قارات، بجانب متخصصين في مجالات البحث العلمي والأكاديمي والفكر الديني، فرصة مهمة للوقوف، عبر 12 جلسة و5 محاضرات، بعمق على تأثير وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية. قبل 5 سنوات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن المؤتمر يأتي ترجمة لاستراتيجية المركز وتوجهاته، وتفعيل شراكاته العالمية، ويؤكد عالمية رسالة المركز.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى قراءة أثر وثيقة الأخوة الإنسانية في الذكرى السنوية الخامسة لها، واستكشاف التحولات اللازمة لتعزيز الأخوة الإنسانية العالمية، كما سيسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية، هي المحور الاجتماعي القانوني، والمحور الجيوسياسي، ويستكشف المحور الثالث التفكير الديني واللاهوتي، الذي تحفزه وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأوضح الدكتور العلي أن المؤتمر يمثل فرصة للحوار والتبادل الفكري بين مختلف الفاعلين في مجال تعزيز الأخوة الإنسانية، ويأمل أن يسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش في العالم.