حزب الله يعلن مقتل 3 من صفوفه في جنوب لبنان
أعلن حزب الله، عن مقتل 3 من صفوفه في جنوب لبنان، وذلك جراء تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان.
الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله:
وكان أعلن "حزب الله في لبنان"، أنه نفذ عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار "جيش الاحتلال الإسرائيلي" عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال حزب الله عبر قناته على "تليجرام"، إنه نفذ عددًا من الهجمات على القطاع الشرقي على مدار يوم الأحد على الحدود، جاءت كالتالي:
- الساعة 15:05 استهداف موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
- الساعة 15:30 استهداف مبنيَين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابتهما إصابة مباشرة، كردٍّ على الإعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية وآخرها في بليدا وميس الجبل.
- الساعة 15:50 استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
- الساعة 15:50 استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
- الساعة 16:00 استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
- الساعة 16:55 استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة للمرّة الثانية بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابات مباشرة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.