إنفوجراف| "خان يونس" تاريخ من المقاومة الفلسطينية
"خان يونس " تاريخ من المقاومة الفلسطينية
- ثاني أكبر مدن قطاع غزة من حيث المساحة والسكان .
- كانت ملجأ للفلسطينين عقب نكبة 1948.
- تضم نحو90ألف لاجئ مقيم .
- احتلتها إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي وقتلت منها نحو 2000 شخص .
- عقب هجوم السابع من أكتوبر نزح إليها آلاف الأشخاص.
- يشن الجانب الإسرائيلي هجوم عنيف يومياً على خان يونس.
- شهدت المدينة إشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الإحتلال .
- تكبدت قوات الإحتلال خسائر كبيرة في المدينة .
اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في جنوب مدينة غزة
أعلن مراسل “الجزيرة”، عن تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة والقتال بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور، مشددًا على أن هناك اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في جنوب مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة.
وارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة مُروعة وجريمة حرب جديدة، راح ضحيتها 30 مدنيًا في "دير البلح"، فيما كان قد ادعى أنها منطقة آمنة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين.
وجاء في بيان المكتب: "قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية 30 شهيدا في منطقة دير البلح بينما كان قد ادعى أنها منطقة آمنة، و دعا المواطنين إلى اللجوء إليها ليرتكب فيها مجزرة مروعة، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.