الكشف عن مصير مانشيني مع منتخب السعودية
كشفت تقارير إعلامية عن تطور مفاجئ في مصير الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، بعد التقارير التي ربطته بالرحيل.
كان مانشيني، ارتبط بالرحيل عن تدريب "الأخضر" بعد الخروج المخيب من ثمن نهائي كأس آسيا 2023، بالخسارة أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح.
واقترنت عدة أسماء بارزة بتولي تدريب المنتخب السعودي، على رأسها الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب فرنسا للسيدات.
وفي هذا الصدد، نفى برنامج "دورينا غير" رحيل مانشيني عن تدريب المنتخب السعودي، وإمكانية عودة رينارد.
وأضاف: "مانشيني لن يرحل عن تدريب الأخضر بكل تأكيد وسيُكمل مهمته حتى نهاية عقده في 2027".
وختم: "رينارد لن يتولى تدريب الأخضر، فهو يقترب من قيادة منتخب مصر عن طريق فسخ عقده بالتراضي مع الديوك".
كان الاتحاد المصري أعلن إقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، بعد الخروج من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، بالخسارة أمام الكونغو الديمقراطية.
يذكر أن رينارد يرتبط بعقد مع الاتحاد الفرنسي يمتد حتى أغسطس/آب المُقبل.
وخسر المنتخب السعودي أمام نظيره الكوري الجنوبي، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 عقب التعادل 1-1 بالوقتين الأصلي والإضافي، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية، ضمن ثمن نهائي كأس آسيا قطر 2023.
وبادر المنتخب السعودي بالتسجيل أمام كوريا الجنوبية عن طريق البديل عبدالله رديف بالدقيقة 46، قبل أن يعدل النتيجة لكوريا تشو جو سونج بالدقيقة 90+9.
ونجح المنتخب الكوري في المرور للدور ربع النهائي على حساب السعودية وضرب موعدا مع أستراليا.
وكان منتخب السعودية تأهل لدور الستة عشر بكأس آسيا، بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في لقاء 1 وتسجيل 4 أهداف وتلقى هدف، مقابل 5 نقاط لمنتخب تايلاند صاحب المركز الثانى.
مدرب السعودية السابق يهاجم مانشيني: لا يستحق تدريب المنتخب
شن مدرب المنتخب السعودي السابق، خليل الزياني، هجوما لاذعا على الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للأخضر، محملا إياه مسؤولية الخروج من بطولة كأس آسيا.
وقال الزياني، خلال تصريحات لبرنامج "أكشن مع وليد": "حضرت مباريات المنتخب في دور المجموعات، وبسبب التخبطات التي أحدثها مانشيني، عدت إلى السعودية ولم أحضر مباراة كوريا الجنوبية في الملعب، خوفا على صحتي بسبب روح مانشيني الانهزامية".
وتابع: "ما حدث كان لسببين، الأول إداري والثاني فني.. كان يجب على مدير المنتخب، حسين الصادق، أن يحتوي المشكلة التي حدثت قبل البطولة فيما يخص إبعاد اللاعبين".
وأضاف: "كان يجب أن يكون (الصادق) حلقة وصل بين اللاعبين ومانشيني، ويصلح المشكلة قبل أن يتخذ المدرب قراره بإبعادهم.. لذا أحمله كامل المسؤولية الإدارية".
