صربيا تُطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول كوسوفو

وجهت  "صربيا"، طلبًا رسميًا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في إقليم "كوسوفو"، الذي أعلن انفصاله من طرف واحد، حسبما أفاد وزير الخارجية الصربي "إيفيتسا داتشيتش".

وقال داتشيتش في بيان، نشرته الحكومة الصربية، إن "الطلب وجه بسبب الوضع العام في كوسوفو وميتوهيا وترهيب الصرب ومحاولات إلغاء الدينار الصربي وكل ما يمثل انتهاكا للقرار رقم 1244 لمجلس الأمن الدولي وكافة الوثائق الدولية الأخرى بشأن الإقليم الصربي".

وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد اتهم سلطات كوسوفو الانفصالية بـ "الاستفزازات"، مشيرا إلى أنه وجه رسالتين إلى الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، أكد فيهما على رفضه لخطوات رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.

ويأتي ذلك بعد أن استولت قوات الأمن التابعة لحكومة كوسوفو على عدد من المباني الإدارية الصربية في الإقليم.

كما أعلنت سلطات كوسوفو عن بدء "فترة انتقالية" في الإقليم اعتبارا من 1 فبراير للتخلي عن تداول الدينار الصربي والانتقال إلى استخدام اليورو.

صربيا.. إصابة شرطيين واعتقال 35 من مُثيري الشغب في بلجراد

أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إصابة شرطيين بجروح خطيرة، خلال أعمال الشغب أمام مبنى البرلمان في العاصمة بلجراد.

وقال فوتشيتش في تصريحات نقلتها قناة "بينك" المحلية: "لدينا شرطيان مصابان بجروح خطيرة والعديد من المصابين بجروح طفيفة، لقد رُشقوا بالحجارة التي يمكن أن تقتل شخصا حقا".

صربيا تدعو مواطنيها لعدم القلق جراء الاضطرابات في بلجراد

حث الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، المواطنين على عدم القلق، فيما يتعلق بالاضطرابات في بلجراد، مشيرًا أن الأمر لا يتعلق بثورة.

وقال فوتشيتش، فيما يتعلق بمحاولة المتظاهرين، الأحد، لاقتحام مجلس مدينة بلجراد: "لا تقلقوا يا مواطني صربيا، وعلى الرغم من أن المشاهد درامية، إلا أننا نحب بلدنا ومدينتنا، لكننا لسنا معتادين على أن يدمر شخص منزلنا. لا توجد ثورة تحدث، ولن ينجحوا في أي من هذا".

وصرح فوتشيتش: "سيتم القبض على البلطجية والمسيئين، وستواصل سلطات الدولة المختصة التصرف وفقًا للقانون".

وأوضح أنه يشارك 2490 شخصًا في الاحتجاجات، وقال: "نحن نحاول استخدام رد فعل لطيف حتى لا يتأذى أي متظاهر عشوائيًا".

صربيا تختتم اجتماعاتها مع صندوق النقد لاقتراض 400 مليون يورو

أعلنت بعثة صندوق النقد الدولي، اختتام اجتماعاتها مع السلطات الصربية، لمناقشة الأداء الاقتصادي؛ في خطوة قد تنتهي باقتراض 400 مليون يورو.