اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي وسط مدينة خانيونس
أعلن مراسل الجزيرة، عن تواصل الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة خانيونس، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة والقوات المتوغلة في القطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية:
وكشف مراسل “الجزيرة”، عن تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة والقتال بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور، مشددًا على أن هناك اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش والمقاومة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة مُروعة وجريمة حرب جديدة، راح ضحيتها 30 مدنيًا في "دير البلح"، فيما كان قد ادعى أنها منطقة آمنة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.