تونس تجدد موقفها الداعم للتسوية السياسية في ليبيا دون تدخلات خارجية
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، مجددا موقف بلاده الداعم للتسوية السياسية في ليبيا وحرصها على العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سلمية على أساس حل ليبي - ليبي، بعيدا عن التدخلات الخارجية وبما يحفظ وحدة هذا البلد ويحقق لشعبها الشقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف عمار ـ في كلمته أمام قمة الدول الأعضاء باللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي بشأن ليبيا المنعقد في الكونغو برازافيل الاثنين أن الرئيس التونسي قيس سعيد، يدعم هذا الموقف المبدئي، والذي يهدف إلى توحيد الصف الليبي حول مشروع وطني جامع، يعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها ويمكنها من القيام بدورها في الحفاظ على أمن المنطقة ويجنبها مزيدا من التوتر والتهديدات الأمنية، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف والهياكل الدولية الفاعلة وفي مقدمتها الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة.
وثمن وزير الخارجية التونسي مساعي جميع الأطراف الداعمة للتسوية السلمية للأزمة الليبية، داعيا الى توحيد الجهود من أجل المصالحة الوطنية الشاملة، معتبرا أن هذه القمة تمثل مناسبة متميزة لتقريب وجهات النظر، وفقا لبيان للخارجية التونسية.
وأعرب عن تقدير بلاده للمساعي التي يبذلها رئيس جمهورية الكونغو برازافيل دينيس ساسو نجيسو على رأس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا للدفع باتجاه إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية وضمان كل مقومات الأمن والاستقرار في المنطقة.
الخارجية الليبية تتسلم نسخ من أوراق اعتماد سفير اليابان
تسلم مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية الليبية الطاهر حسين، اليوم الاثنين، نسخ من أوراق اعتماد سفير دولة اليابان لدى دولة ليبيا " شيمورا ايزورا ".
وبحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية عبر حسابها بموقع " فيسبوك " فقد استعراض الجانبان العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.
وفي وقت سابق، بحث النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا "موسى الكوني" اليوم الاثنين مع رئيس وأعضاء تجمع أبناء الجنوب المقيمين في طرابلس تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب وإعمار مدينة مرزق وإنشاء منطقة اقتصادية لاستثمار ثرواته.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس أن أبناء الجنوب عبروا عن استيائهم من غض طرف الحكومة للجنوب الذي يعاني تدني مستوى الخدمات في عديد المجالات، وأشاروا لمدينة مرزق والحاجة الملحة لإعادة إعمارها، واستئناف العمل بالمشاريع المتوقفة في كل مناطقه.
وأشاد الوفد بجهود " الكوني " الداعمة لتنمية الجنوب، وإعمار مدينة مرزق، وعودة نازحيها، وطالبوا بضرورة تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب، وتكثيف الجهود لتوحيد الصف من أجل تنميته وإعماره، ، وإنشاء منطقة اقتصادية لاستثمار ثرواته ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالهوية الثقافية لأبناء فزان، والمحافظة عليها من الطمس، وتوحيد الخطاب الإعلامي لنقل معاناة الجنوب الذي يتكبد تداعيات الصراع السياسي للرأي العام.