مقتل مسلحين اثنين وجرح 5 في إطلاق نار أمام محكمة إسطنبول
أعلن علي يرلي قايا، وزير الداخلية التركي، مقتل مسلحين اثنين وجرح 5 في محاولة إطلاق نار أمام محكمة إسطنبول، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل القاهرة الإخبارية، بسماع دوى إطلاق نار في محيط قصر تشاجلايان العدلي في إسطنبول وأنناء عن إصابة شرطيين.
الصور الأولى لمقتل منفذي هجوم محكمة إسطنبول في تركيا
تركيا: قتيل في هجوم نفذه مسلحان على كنيسة إيطالية في إسطنبول
وفي 24 يناير الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا مقتل شخص على الأقل إثر هجوم نفذ مسلحان على كنيسة "سانتا ماريا" في منطقة ساريير في إسطنبول خلال مراسم دينية. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية فيما كثفت تركيا من إجراءاتها الأمنية ضد الجهاديين خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار يرليكايا إلى فتح تحقيق من أجل العثور على المهاجمَين اللذين فرا من الموقع بعد إطلاق النار.
ولفت الوزير إلى أن شخصا كان يشارك في المراسم توفي بعد الهجوم المسلح. مضيفا "ندين بشدة هذا الهجوم الدنيء".
في وقت لاحق، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في منشور على تلغرام مسؤوليته عن الهجوم. وأضاف التنظيم أن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم ولاذا بالفرار.
وتقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعازيه لعائلة ضحية الهجوم المسلح، مؤكدا أن السلطات قد اتخذت "التدابير اللازمة" للقبض على منفذَي الهجوم، على ما أفاد مكتبه.
وقال أردوغان الذي اتصل بمسؤولين محليين وبكاهن الكنيسة، إنه "يتم اتخاذ التدابير اللازمة للقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن".
فيما قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك إن المهاجمَين استهدفا مواطنا أثناء القداس. وأضاف "تجري قواتنا الأمنية تحقيقا واسع النطاق في المسألة". وتابع "من يُهدد سلام وأمن مواطنيننا لن يحقق أهدافه أبدا".
وتحدثت وسائل إعلامية محلية عن إصابة آخرين في الهجوم، لكن السلطات لم تؤكد ذلك على الفور.
في ديسمبر الماضي، أوقفت القوات الأمنية التركية 32 شخصا يشتبه بارتباطهم بأعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" كانوا يخططون لشن هجمات على كنائس ودور عبادة يهودية والسفارة العراقية.
وكثفت تركيا في الأشهر الأخيرة عملياتها ضد أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي كان قد تبنى عددا من الهجمات الدامية في تركيا، بينها هجوم في 2017 في ملهى ليلي في إسطنبول أسفر عن مقتل 39 شخصا.