مندوب العراق بمجلس الأمن: الحكومة استكملت تنفيذ عشرات المشاريع التنموية
أكد القائم بأعمال ممثلية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، أن الحكومة تبذل جهودا مستمرة للارتقاء بالوضع المعيشي للمواطنين، فيما جدد رفض العراق الاعتداء على أراضيه من أية جهة كانت.
وقال عبيد في كلمته كمندوب للعراق أمام مجلس الأمن: إننا "نرفض الاعتداء على أراضينا من أية جهة كانت، والاعتداءات انتهاك للسيادة وتهديد للأمن والاستقرار، والعراق لن يسمح لأي طرف بزعزعة أمنه واستقراره"، مضيفاً أن "الأجهزة الأمنية تواصل عملها بملاحقة الإرهاب وتحرص على مكافحة المخدرات وتجفيف منابعها".
وتابع أننا "ندعو إلى وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ونحذر من خطورة اتساع الصراع".
وأكد أن "الحكومة استكملت تنفيذ عشرات المشاريع التنموية وتواصل العمل لإنجاز ميناء الفاو، وتبذل جهوداً مستمرة للارتقاء بوضع المواطنين أمنياً ومعيشياً وتعمل على خفض نسب الفقر والبطالة تنفيذا لمفردات برنامجها الحكومي الذي تعهدت به".
وبين عبيد أن "هنالك تنسيق مستمر بين بغداد واربيل للتوصل الى اتفاقات تخص القضايا الجوهرية"، مضيفاً أنه "كذلك نعمل سوية على إعادة العمل بخط النقل النفطي مع تركيا".
وذكر أن "مشروع طريق التنمية سيجعل العراق مركزاً للتجارة العالمية بين شرق العالم وغربه"، مشيراً إلى أن "الحكومة وقعت عقوداً ضمن جولة تراخيص خامسة ومع شركة توتال لتنفيذ 4 مشاريع ضخمة للنفط والغاز".
بلاسخارت: الحكومة تضع خططاً لتلبية احتياجات العراقيين
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية تقوم بوضع خطط لتلبية احتياجات العراقيين وتعمل على مستقبل أكثر إشراقاً لهم.
وقالت بلاسخارت في إحاطة دورية أمام مجلس الأمن، إن "الانتخابات المحلية تمت بطريقة سلمية على نطاق واسع وبشكل سليم من الناحية الفنية، ومثّل ذلك بمحطة أخرى في جهود الحكومة للخروج من حلقات القصور السابقة"، معربة عن أملها "أن تدل إعادة إنشاء الهيئات التمثيلية المحلية على المضي في خطوة رئيسية أخرى إلى الأمام".
وأضافت، أن "الإصلاحات والتنمية ضروريان لفتح آفاق مستقبلٍ أكثر إشراقاً لجميع العراقيين وهو ما تعمل عليه الحكومة، مستقبل يستطيع فيه الشباب الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم لتحسين حياتهم ومجتمعاتهم".
وذكرت أن "الحاجة إلى تقدم مستدام، نحو الإصلاح الحقيقي، وتحسين مستويات المعيشة يجب ألا تتراجع، حيث ينمو عدد سكان العراق كل عام، وتمثل خطط الحكومة المفتاح لتلبية هذه الاحتياجات".
واختتمت بلاسخارت حديثها بالقول "إنه "في كانون الأول عام 2018 وصلتُ إلى بغداد، والآن بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريباً لأقول وداعاً، وأتوقع أن أغادر منصبي في نهاية آيار، لكن الأمر ليس سهلاً، كون العراق أصبح ببساطة جزءاً مني".
وأشادت بلاسخارت "بجميع العراقيين رجالاً ونساء، على تضحياتهم وقوتهم وعمق التزامهم ببناء عراق مزدهر وديمقراطي سلمي".